بعضها ضخم والآخر بدون صدفة.. أجمل 5 شواطئ للسلاحف ترتادها النساء

تعتبر السلاحف من أكثر الأشياء المُحببة التي تجذب السائحين إلى بعض الشواطئ التي تقصدها وبخاصة النساء، لا سيما الأنواع المميزة والمهددة بالإنقراض، وستعرض الصور القادمة أبرز شواطئ تجدين عليها سلاحف في العالم.

سلاحف سيشل العملاقة-جزر أنيس

تعتبر علامة المميزة لشاطئ أنيس في جزر سيشل وهو أكثر الشواطئ تصويرًا في العالم، هي سلاحف سيشل العملاقة، والتي تحولت إلى شعار البلاد. 

تعتبر سلحفاة سيشل أكبر سلحفاة في العالم فيبلغ طولها متر واحد ووزنها ​​200 كيلوجرام وتتميز بأنها أكثر الكائنات المعمرة على وجه الأرض، حيث يمكنها أن تعيش أكثر من 150 عامًا.

وتضع بيضها ما بين 9 و 25 بيضة مخصبة بالمطاط في عش جاف ضحل، وعادة ما تكون أقل من نصف البويضات مخصبة، ويفقس بعد حضانة لمدة ثمانية أشهر.

السلاحف البحرية الخضراء-شاطئ بونالو هاواي

بينما إذا اتجهنا للولاية الخمسين الأمريكية وهي جزر هاواي داخل المحيط الهادئ ، سنجد أن أحد أشهر شواطئ الجزر وهو الشاطئ الأسود في بونالوا والذي يتميز برماله السوداء هو أحد مواطن  السلاحف البحرية الخضراء الكبيرة ،  وسلاحف منقار الصقر. 

تقوم السلاحف بإدخال جسمها في الرمال للتدفئة،  وتقوم الرمال بدور بيوبوجي هام  مع السلاحف في هضم طعامها بـ والذس يعتمد بشكل أساسي على الأعشاب البحرية الحمراء في بونالوو.

تعتبر تلك السلاحف من الأنواع المهددة بالإنقراض، وذلك لأنها من بين سلالات السلاحف البحرية النادرة الموجودة داخل مياة المحيط الهادئ.

ولا يوجد سوى  أقل من  100 سلحفاة  من سلاحف منقار الصقر تعيش في جزر هاواي، تتركز معظمها في جزيرة بيج أيلاند حيث شاطئ بونالو، ويوجد ما يقرب من 60-70 سلحفاة.

السلاحف الجلدية-شاطئ ليفيرا 

 

يتميز شاطئ ليفيرا في جزيرة جرينادا في البحر الكاريبي بأنه يحتضن واحدة من أندر سلاحف العالم وهي السلاحف الجلدية، والتي تتميز بعدم وجود قوقعة على ظهرها وإنما جلد سميك.

يستضيف الشاطئ عملية فقس بيض تلك السلاحف، حيث  تأتي  كل عامين إلى شواطئ غرينادا لتضع حوالي 90 بيضة قبل الزحف ببطء مرة أخرى في البحر، وخلال الموسم ، تُغلق أكبر مناطق التعشيش ولا يسمح سوى بمجموعات قليلة من السياح.

وتأتي السلاحف من قلب المحيط خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو في غرينادا، في رمال شاطئ ليفيرا التي تعتبر بيئة مثالية وأرضية تعشيش للسلاحف البحرية المهددة بالانقراض

السلاحف الخضراء-جزيرة الزبرجد

تعتبر جزيرة الزبرجد في مصر، هي أكبر منطقة لتعشيش السلاحف الخضراء في البحر الأحمر،  ويوجد به 3 أنواع من السلاحف وهي سلاحف رأس الصقر، والسلحفاة ضخمة الرأس والسلحفاة الخضراء، ويمكن أن تعيش قرابة 70 عامًا.

تقوم سلاحف البحر الأحمر الخضراء لفقس البيض كل سنتين إلى 5 سنوات، وتقوم بعضها بقع آلاف الأميال في البحر للوصول إلى أماكن التعشيش، وتصل عدد البضات التي تفقسها ما يقرب من 110 بيضات في كل عش.

تعتبر سلحفاة غالاباغوس العملاقة وهي نوع من السلاحف الكبيرة جدًا، وهي تتألف من 15 نوعًا فرعيًا (13 موجودة و 2 منقرضين)، إنها أكبر أنواع السلاحف الحية ، حيث يصل وزن بعض السلاحف الحديثة في غالاباغوس إلى 417 كجم.

وتعد الجزر موطنًا سبعة من جزر غالاباغوس، ويختلف حجم وشكل القشرة بين الأنواع الفرعية، في الجزر ذات المرتفعات الرطبة ، تكون السلاحف أكبر ، ولها أصداف مقببة وأعناق قصيرة ؛ في الجزر ذات الأراضي المنخفضة الجافة ، تكون السلاحف أصغر حجمًا ، ولها أصداف "سرجباك" ورقاب طويلة.

وتعيش السلاحف في أخطر الأماكن بالجزر، حيث تعيش بعضها داخل البحيرات والفوهات البركانية، والتي يعد الكثير منها براكين لا تزال نشطة.

اقرأ أيضًا..

احذري.. 4 شواطئ جاذبة للنساء قد تتحول لـ«قاتلة» في تلك الحالات!