أول مطورة عقارية في سلطنة عمان.. من هي سهام بنت الحارثية؟
الجمعة 23/سبتمبر/2022 - 01:01 م
سمر الطحاوي
سهام بنت الحارثية، المؤسس والرئيــس التنفــيذي لشركـة سهام للتطويـر والاستثـمـار، مرشحة لغرفة تجارة وصناعة عمان 2022 – 2026، فمن هي؟
من هي سهام بنت الحارثية؟
المهندسة سهام الحارثية، هي أول مطورة عقارية في سلطنة عمان، وأول عمانية تتولى منصب مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة الإسكان، وبعدها انتقلت إلى القطاع الخاص لتكون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أساور للتطوير العقاري.
الشريكة والرئيسة التنفيذية
قبل انضمامها إلى «شركة أساور» للتطوير العقاري في مارس 2021 كانت رئيسة مجلس إدارة شركة مدينة العرفان، وشغلت منصب مدير عام التطوير العقاري بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وكان لها الفضل في إنشاء اللوائح والقوانين المختصة بتنظيم قطاع التطوير العقاري في السلطنة، وعملت أيضًا في تنظيم وتعزيز التطوير العقاري للمشاريع كجزء من تنفيذ رؤية عمان 2040، وهي حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وفي المراحل النهائية من دراسة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة نوتنغهام ترنت في بريطانيا.
سبب ترشحها لغرفة تجارة وصناعة عمان
يرجع ترشح «بنت الحارثية» لعضوية مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة العمانية هو كسر النظام الروتيني ولتوعية المجتمع بأهمية هذه الانتخابات، وترى أن عدم انتخاب النساء يكون أسبابه عدم تواجدهم في مراكز صنع القرار، وإذا وجد النضوج الفكري سيكون الاختيار للأفضل.
أهداف البرنامج الانتخابي الخاص بـ«بنت الحارثية»
ترتكز أهداف «بنت الحارثية» في برنامجها الخاص بعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، علي تطوير استراتيجية شاملة للغرفة تتسق مع رؤية عمان 2040، يكون القطاع الخاص فيها شريكاً حقيقاً في التنمية الاقتصادية، ووضع مؤشرات أداء لها تتفق مع المعايير الإقليمية والعالمية وتعمل علي تفعيل دور الغرفة في مراجعة وصياغة القوانين الخاصة بالشأن الاقتصادي والأنظمة الجاذبة للاستثمار.
وإصدار نشرات دورية تحليلية للقطاعات الاقتصاديةالمختلفة تدعم اتخاذ القرار في القطاعين العام والخاص، كما تعمل علي تقديم مبادرات نوعية لرفع مؤشرات مساهمة القطاع الخاص في القطاعات الاقتصادية خاصة الصناعة، السياحة، الطاقة، اللوجستيات، المعرفة والابتكار وغيرها.
وتبحث الفرص والتحديات في القطاعات ذات الأولوية الأولى وفي جميع المحافظات، وفتح أسواق عالمية جديدة للشركات العمانية، وتجويد الاستثمارات الأجنبية في السلطنة.
كما تعمل على ربط الشركات الناشئة والصغيرة بالمشاريع الاقتصادية الكبرى، لتسريع تحولها الى شركات متوسطة وكبيرة تدعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص وظيفية للشباب العماني، وتشكيل مجلس أعمال وكسب ثقة كبار رجال الأعمال للمساهمة في أنشطة الغرفة والمشاركة في فعالياتها عبر تقديم خدمات مميزة ذات قيمة مضافة للمنتسبين.