تعرفي على حكم الدين في الزواج عبر الإنترنت وبحضور شهود
من تقاليع الزواج الحديثة، والتي انتشرت مع ظهور مواقع
التواصل الاجتماعي، هو أن يتم الاتفاق بين الطرفين وإتمام الزواج من خلال هذه المنصات الإلكترونية.
نجد شابًا وفتاة يقومان بعد أن يرتبطا معا عبر مواقع التواصل بقصة عاطفية، يطلبها للزواج ويرددان معا صيغة الإيجاب والقبول عبر "الشات"، ويعلنام لبعضهما أنهما متزوجان.
هذا النوع رغم انتشاره، خاصة في فئة من هم
بأعمار المراهقة، إلا أنه ليس مجرد التصريح بالإيجاب والقبول يعتبر الشاب والفتاه
أنهما تزوجا زواجا شرعيا، ولا يحق له أن يطلب ما يريد منها.
حكم الشرع
هذا النوع من الزواج باطل شرعا، حتى وإن كان الزواج بحضو صديقين من أصدقائهما باعتبار أنهما شاهدان على الزواج.
ويؤكد الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء،
على أن الزواج الإلكتروني أو عبر الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، على الصورة
السابقة حتى وإن كتبا عقد زواج فيما بينهما، لا يعتد به كعقد زواج وليس عقدا شرعيا لأنه
يفتقد العديد من الشروط الشرعية.
وأوضح أمين الفتوى، على أن الزواج الإلكتروني أو عبر الإنترنت
يترتب عليه بعض الضرر الذي من الممكن أن يقع على الزوجة في المستقبل، ولا يصح لها
أن تتخذ الفتاة من قام معها بهذا الشكل أنه زوج لها، فهو زواج باطل.
اقرأ أيضًا..
مريهان حسين تطلب عريسًا: "الجادين يتفضلوا وولاد التييت يتنيلو"