استغاثة مؤثرة من مليون فتاة أفغانية
أفادت تقاير صادرة عن الأمم المتحدة أن حركة طالبان في أفغانستان، قد أعادت فتح المدارس الثانوية للبنين، بينما أمرت الفتيات بالبقاء في المنازل.. الأمر الذي أدى إلى منع أكثر من مليون فتاة من الالتحاق بالمدارس الثانوية خلال العام الماضي.
الأمم المتحدة،
دعت حكام طالبان في أفغانستان إلى إعادة فتح المدارس للفتيات للصفوف من السابع إلى
الثاني عشر، ووصفت استبعادهن من مقاعد الدراسة الثانوية بأنه "مخزٍ".
المنظمة الأممية
عبرت عن قلقها البالغ من أن تؤدي هذه السياسة، ناهيك عن القيود الأخرى على الحريات
الأساسية، إلى تعميق الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد في شكل مزيد من انعدام
الأمن والفقر والعزلة.
ذكرى مأساوية
وقال ماركوس
بوتزيل، القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان: هذه
ذكرى مأساوية ومخزية ويمكن تجنبها تمامًا.. الاستبعاد
المستمر للفتيات من المدارس الثانوية ليس له مبرر مقبول وليس له مثيل في أي مكان
في العالم.
وأرسلت 50 فتاة
من العاصمة كابل وولايتي ننغرهار وباروان رسالة بعنوان "عام الظلام: رسالة من
الفتيات الأفغانيات إلى قادة الدول الإسلامية وقادة العالم".
آزادي (18
عامًا)، وهي طالبة في الصف الحادي عشر من كابل، قالت في الرسالة: في العام الماضي،
حرمنا من حقوقنا الأصيلة، مثل الحق في التعليم والعمل والحرية في العيش بكرامة
وحرية التنقل والتعبير والحق في تقرير مصيرنا واتخاذ القرار.. ووقعت الفتيات الواردة أسماؤهن في
الرسالة بأسمائهن الأولى فقط.
اقرأ أيضًا..
نيفين الكيلاني تشهد افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي المصري الألباني
حرمان من التعليم
وقالت الأمم
المتحدة: إن الحرمان من التعليم ينتهك معظم الحقوق الأساسية للفتيات والنساء، ويزيد
من خطر التهميش والعنف والاستغلال وسوء المعاملة ضد الفتيات، وذلك ضمن مجموعة
واسعة من السياسات والممارسات التمييزية التي تستهدف النساء والفتيات منذ استيلاء
حركة طالبان على السلطة صيف عام 2021.
ودعت الأمم
المتحدة طالبان مجددًا إلى التراجع عن سلسلة التدابير التي اتخذتها والتي تقيد تمتع
النساء والفتيات الأفغانيات بحقوقهن وحرياتهن الأساسية.