الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سمر المطيري تكتب: طريقة التعامل مع الجانب السيئ في حياتنا

الجمعة 16/سبتمبر/2022 - 08:02 م
هير نيوز

لا بد من التعامل مع الجانب السيئ في حياتنا كحقيقة موجودة لتكتمل الصورة ببعضها البعض الخير والشر، وهي سنة الله الكونية، "ولنبلونكم بالخير تارة وبالخير تارة أخرى.


علينا أن نقر أننا جميعاً بوجود الجانب المظلم لدي الجميع، ويكون في الغالب غير محبب للنفس، وهو ما يسبب السخط علي الأحداث السيئة.


 وتتعدد أشكال الأحداث الغير مرغوب فيها في حياتنا، منها الحرمان من الإنجاب، أو حرمان أحدهن من الزواج، أو التعرض لظلم معين، وصولاً إلي الأحداث اليومية العابرة التي قد يحدث بها ما يزعجنا.


الأحداث السيئة لها طريقتها لإبقائنا عالقين في التركيز عليها، عاجزين عن المُضِيّ قُدُمًا وعن رؤية السعادة التي توجد في الجانب الآخر.


نحن محصلّة لأيامنا، لذا كثيرًا ما نُدفَع إلى النظر للماضي والذي يكون مليئاً بالأحداث المفرحة والمزعجة أيضاً، لنتمكن من المُواصلة بإتزان وحكمة.


طريقة التعامل مع الأحزان

1- لا تكمن القدرة على تجاوز الأحداث السيئة، بالأساس في طبيعة الأحداث نفسها، بالطبع نتأثر بها، لكنها تكمن في النظرة الحيادية، وفي عقلنا وما يدور به من أفكار وتطبيق وجهد.

2- لا تبقي أسير الاحداث السلبية، ولا تطلب الإهتمام في غير موضعه

3- التعلق بالله عز وجل دون البشر، تعلق روحي، ورؤية الله حتي في أصعب الأحداث، شعور الله بجانبنا يجعلنا ننظر للأحداث بوضعها الحالي دون تفخيم.

وقال براون: "قد يكون من الأفضل أن ندرك أن القوى المحركة لحياتنا خارجة عن سيطرتنا ونكيف أنفسنا على تقبلها، بدلا من أن نتوهم أن بإمكاننا التحكم في كل شيء وتسخيره لتحقيق أهدافنا".

وأضاف علينا أن نتعلم فنون الخداع البصري التي تساعد على الوصول إلى منطقة اللاوعي من الدماغ، والتي تسهم في تغيير نظرتك للأمور بإستبعاد الجوانب المؤلمة منها، وهذا ما يفعله الدماغ حين يسترجع التجارب التي مررت بها في حياتك.


وأكد "أن ذلك ينطوي على أسرار قد تساعدنا على تغيير نظرتنا للواقع لنتصالح معه ونرضى به".


التركيز ورؤية الجانب الآخر من الأحداث، قال دكتور إبراهيم الفقي "أينما ركزت الإنتباه تدفقت الطاقة".


ويقول براون إن هذه القناعات تترسخ في وجداننا منذ الصغر، حيث نرث الكثير منها من آبائنا، الذين ربما قد مروا بتجارب فاشلة في حياتهم أو لم يستمتعوا بحياتهم كما ينبغي. وعندما نخرج إلى الحياة بهذه القناعات قد نظن أننا لن نحظى بحب الآخرين إلا إذا نجحنا في حياتنا أو أننا مضطهدين وأن هذه الحياة كما هو الوضع ولا يمكن تغييره، علينا بداية إدراك هذه القناعة، فإن إدراك مصادر هذه القناعات يسهم في الحد من التوتر أو التعاسة.


يأتي بعدها التعامل السليم مع هذه الأفكار، وذلك من خلال مناقشة الأفكار مع ذاتك، وذلك من خلال الجلوس مع الذات، ومعرفة ذاتك، بعدها مناقشة الأفكار الضارة وهي التي تسهم في تكوين إدراك ومعتقدات.


ads