سوزان في دعوى خلع: زوجي يغار مني ويرفض استكمالي الدكتوراه

أقامت السيدة "سوزان. ك"، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وأكدت فيها أنها بعد 10 سنوات قررت إنهاء زواجها بسبب غيرته الشديدة منها حيث قررت استكمال دراستها وطموحها لتحصل على الدكتوراه.

وأضافت الزوجة في دعواها: "عمري 30 عاما، كنت أعمل في وظيفة بإحدى المؤسسات، راتبي جيد إلى حد ما، تقدم لخطبتي شاب ادعى أنه يعمل محاسب وراتبه عالي، ويستطيع أن يعيشني في مستوي جيد، فتركت العمل بناء على رغبته".

ونوهت سوزان، بأنها تزوجته وبعد مرور عدة أشهر اكتشفت أن راتبه ضعيف، وأن مرتبه لا يتعدى 4000 جنيه، فشعرت بالخيبة وأنه خدعها، وخاصة أنها معتادة على مستوى معيشي معين، فبحثت عن عمل من جديد، وكانت قد أنجبت طفلة وبدأت تكبر وبالفعل ساعدته على مصاريف مدرستها.

وحكت مأساتها: "لم أقف على هذا ولكن طموحي لم يمت وقررت التقديم على دراسة ماجستير كي أتمكن من الترقية في عملي، ورغم الصعوبات والضغوط الكبيرة إلا أنني أصريت وبالفعل حصلت على التمهيدي والماجستير بمرور الوقت، ولأنني أصبحت مرهقة ووقتي غير كاف كنت أستعين بسيدة لتنظيف المنزل، وإعداد الطعام، حتى أستطيع استكمال الحصول على الدكتوراة لكن زوجي هنا شعر بالغيرة، لكونه يقف مكانه بينما أنا أتطور وسوف أصبح أستاذة وحاصلة على الدكتوراه".

وتابعت: "بدأ يضغط علي لترك دراستي، وأخذ يبلغني رسائل أن أعيش على مستواه، وليس من الملزم أن نعيش مستوى عالي وركوب تاكسي والاشتراك في نادي كبير وميك أب غالي، والاستغناء عن السيدة التي تساعدني في أعمال المنزل ورغم أنه كان لا يدفع شيئا إلا انه أصبح دائم التشاجر معي، وطلب مني ترك العمل وعدم استكمال الدكتوراة، والاهتمام بالمنزل فقط، ولكني رفضت وخاصة أن الشركة التي يعمل بها زوجي لا يوجد زيادة في المرتبات وتعمل على تصفية حساباتها".

وواصلت وصل سن زوجي منتصف العقد الخامس، ولم يعثر على فرصة عمل جيدة، فرفضت الرضوخ لطلبه.

واستكملت: "كنت أخرج في الصباح الباكر وأرجع متأخرة ليلا أجد المواعين والشقة غير نظيفة وزوجي منتظر أن أعد له طعاما، ويرفض مساعدتي بسبب رفضي ترك العمل، تحدثت مع أهله وقلت لهم "ابنكم مش طموح، ومش هخلي ولادي محتاجين حاجة، ومش هنعيش أقل من حد، وهنا أهله اتهموني في شرفي، وأنا بشهادة الجميع محافظة على جمالي وشرفي وأخلاقي وكان زوجي يقف صامتا وكانه موافق على اتهامتهم الباطلة".

وأضافت: "نعيش في شقة إسكان اجتماعي باسمه، طلبت منه الطلاق في هدوء، وأقيم مع أولادي في الشقة، ويترك هو المنزل ولكنه رفض، وقال لي: عندك المحاكم".

وأنهت: "قررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، ولم أعبأ بما يقولونه عني من اتهامات باطلة".