حوادث

بـ«المشنقة وحبة الغلة».. قصص 3 فتيات قادهن الحب إلى الموت

الخميس 15/سبتمبر/2022 - 03:37 ص

محمد على

جرائم أصبحت غريبة على مجتمعنا المصري، فتيات يقدمن على إنهاء حياتهن بأيديهن بسبب الحب، وأغلب تلك الحوادث ترفض فيها أسرة الفتاة زواجها من حبيبها فلا تجد الضحية سوى طريق واحد لإنهاء أزمتها ومعاناتها، وتقدم على الانتحار عشقا وحبا لشاب رفضته أسرتها.

ويرصد «هير نيوز» ثلاث وقائع تحمل بين تفاصيلها أحداثا مثيرة وغريبة..

جثة فتاة داخل شقتها

تستمع نيابة الجيزة، لأقوال أسرة فتاة عقب العثور عليها جثة داخل شقتها في أطفيح بالجيزة حيث تبين من التحريات الأولية أن الفتاة تخلصت من حياتها إثر تناولها حبوب الغلال، وتولت النيابة التحقيق، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال أسرة الفتاة والشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.

البداية عندما تلقى قسم شرطة أطفيح، إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة فتاة داخل منزلها بنطاق المركز، وبانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة، وكشفت التحريات عن أن "رباب. ح"، عمرها 17 سنة، تربطها علاقة عاطفية بشاب ورفضت أسرتها زواجهما، وعلى إثر ذلك مرت بأزمة نفسية.

كما أكدت أن الفتاة قررت التخلص من حياتها والانتحار عن طريق تناول حبوب الغلال السامة، لتفارق الحياة متأثرة بإصابتها، وأكدت أسرتها عدم وجود شبهة جنائية حول وفاتها، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

انتحار طالبة بسبب رفض أهلها الزواج

واقعة ثانية، أيضا لطالبة بالثانوية العامة، أقدمت على الانتحار شنقا بسبب رفض أسرتها إتمام خطوبتها من أحد الشباب فى محافظة الغربية.

البداية عندما تلقى أمن الغربية، إخطارا يتضمن العثور على جثة طالبة فى الصف الثانى الثانوى، بقرية أبو صير بمركز سمنود مشنوقة داخل غرفتها، بواسطة حبل معلق فى سقف الغرفة، على الفور انتقال قوات الأمن تبين العثور على جثة الطالبة معلقة فى سقف الغرفة ووجود آثار خنق بواسطة حبل حول العنق، وليس هناك آثار ظاهرية على الجسد.

بتكثيف التحريات، تبين أن الطالبة أقدمت على الانتحار شنقا بسبب رفض أسرتها إتمام الخطوبة من أحد الشباب، وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفاة بعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية.

انتحار فتاة.. رفض أهلها الزواج من حبيبها

الواقعة الثالثة، أقدمت فتاة، 17 عاما، على إنهاء حياتها بتناول قرص كيماوي سام بسبب رفض أهلها الزواج من أحد الأشخاص، وحيث وصلت "بسنت ع. س." المقيمة بمنية سندوب في حالة إعياء شديد لمستشفى طوارئ المنصورة، وتوفيت فور وصولها.

أبلغ المستشفى مركز شرطة المنصورة، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث الذين أجروا تحقيقات مع والدها فأكد أنه لا شبهة جنائية في وفاة ابنته، وأنها تناولت القرص الكيماوي لإنهاء حياتها بسبب رفضه زواجها من شخص كانت ترغب في الزواج منه، وحررت الشرطة محضر إداري، وقررت النيابة بدفن الجثمان لعدم وجود شبهة جنائية.

اقرأ أيضًا..