أدلت المتهمة بجريمة سرقة المنازل في دمياط، بأقوالها فيما هو منسوب إليها من اتهامات، مشيرة إلى أنها اعتادت اقتحام البيوت بمساعدة من زوجها الذي يعتبر شريكها في جرائمها.

وقالت المتهمة أمام النيابة: "لسنا عصابة حمادة وتوتو، لأننا في جرائمنا اعتمدنا على كسر الباب، والقوة، كنت أنا وزوجي نرصد الضحية بعد تحديد الهدف والشقة التي نعلم تماما أن ملاكها أثرياء وغالبا يكونون من أصحاب الأعمال؛ حيث نتأكد من عدم وجودهم في المنزل ونرتكب جريمتنا".

وكانت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، قد ضبطت عاطلا وزوجته لسرقتهما لـ 15 منزلا بدمياط، وتمكنت من إعادة جميع المسروقات.

البداية كانت عندما وردت معلومات لقطاع الأمن العام، بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن دمياط، بقيام عاطل "له معلومات جنائية"، وزوجته، يقيمان بدائرة مركز شرطة دمياط، بتكوين عصابة لسرقة المساكن بأسلوب "كسر الباب"، متخذين من دائرة قسم شرطة دمياط الجديدة مسرحا لمزاولة نشاطهما الإجرامي.

بتشكيل فريق بحث تم ضبط المتهمين حال استقلالهما إحدى السيارات، ومعهما طبنجة، وعدد من الطلقات من ذات العيار، ومبلغ مالي، وهاتفان محمولان، وسلسلة ذهبية، وبتفتيش السيارة المشار إليها عثر بداخلها على عدد وأدوات تستخدم في نشاطهما الإجرامي.