الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تعرفي على شروط وقوع الطلاق ومتى يصبح باطلاً؟

الإثنين 12/سبتمبر/2022 - 04:02 م
متى يقع الطلاق ومتى
متى يقع الطلاق ومتى لا يقع


هل أي طلاق ينطق به الشخص يقع؟ وهل إذا كان من خلال يمين فهل يصح؟ وإذا كان عبر وسائل التواصل أو الهواتف فهل يقع أم لا؟




أسئلة كثيرة وعديدة يسألها الناس يوميًّا لمعرفة أحكام الطلاق ووقوعه وعدم وقوعه، وأمور يجهلها البعض في الطلاق الذي يقع والذي لا يقع، ونسعى في هذا الملف أن نجيب على كافة الأسئلة الخاصة بالطلاق.


بداية يجب معرفة الطلاق الذي يقع والذي لا يصح، ومعرفة شروط الطلاق حتى يكون صحيحًا.


الطلاق الذي يقع


أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه لس كل حالة طالق تقع، فلا بد أن يتم النظر في كل حالة طلاق لوحدها لمعرفة ملابساتها، فلا يصح إطلاق عموم أحكام الطلاق على أي حالة.


واستشهد أمين الفتوى، بأن الزوج إذا تحدث في الطلاق مرة واثنين، فلا تقاس إحداهما على الآخرى، فكل موقف وكل يمين قاله نبحثه لوحده، ثم نقول الفتوى لكل حالة.


وبين أمين الفتوى، أن أغلب أحكام الطلاق تقع تحت الأحكام الفقهية المجردة، ولا بد للفتوى في هذه الأحكام من الوقوف على كل حالة على حدة، فإذا كان الزوج متعمد الطلاق وقام بإطلاق اللفظ وقصد به الطلاق ووثقه عند المأذون هنا وقع الطلاق.



اقرأ أيضًا..

الأزهر يوضح حكم الدين في مدى وقوع طلاق الغضبان أو المكره







ألفاظ الطلاق الواقعة


أما الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء أكد على أنه لا يصح أن نقول أن لفظ الطلاق يقع فى أي حالة، لأنه من الممكن أن يقول إنسان أنت طالق وتكون هناك ملابسات وظروف حول هذا اللفظ، فنجلس ونتكلم فيه مع الزوجين، لكن لو عقد النية ووثق الطلاق فهنا وقع.


وأوضح أمين الفتوى، بأن لفظ الحلف بالطلاق هو الذي تبنى عليه الفتوى، فلو أن رجلا قال لزوجته (علي الطلاق ما تعملي كذا) فكلمة "علي الطلاق" هذه في قوة اليمين كأنه يقول والله العظيم، فلو قال هذه الكلمة فعليه كفارة يمين فيخرج كفارة اليمين، والحلف لا يكون إلا بالله تعالى.





وقوع الطلاق الشفوي


وحول وقوع الطلاق الشفوي من عدمه، قال أمين الإفتاء: إنه يقع إذا تحققت فيه أركانه وشروطه بعد التحقيق من جانب المفتين، وهو المعمول به في دار الإفتاء ولجان الفتوى واللجان الفقهية.


وتابع: "وقوع الطلاق الشفوى من عدمه، لا بد من بحث الحالة التي حدث فيها الطلاق بمعرفة رجال الفتوى، لبحث حيثيات الطلاق، وهنا نقول له إنه وقع أم لا، بحسب تحقق الأركان والشروط".






الطلاق الذي لا يقع


أما الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، فقد أكد على أن الطلاق يقع في حالات معينة، وهي إذا تحققت فيه الشروط والأركان، فإن صدر الطلاق من الزوج عن رضا وقصد يصبح صحيحًا، وإذا كان الزوج غاضبا ولا يدري ما يقول ونطق بالطلاق دون أن يدري، فحينها لا يقع الطلاق باتفاق العلماء.


وبيَّن مفتي الجمهورية، أن لكل حالة طلاق رأي فقهي مرتبط بالأحداث التي أدت للتلفظ بالطلاق، وعلى الزوج أن يلجأ للمفتين بدار الإفتاء أو اللجان الفقهية أو لجان الفتوى لمعرفة الحكم الصحيح لكل حالة ولمعرفة هل وقع الطلاق أم لا؟



اقرأ أيضًا..

الشيخ رمضان عبد المعز يوضح الإيمان المزيف وصفاته



ads