ليز تراس تتلقى أول انتقادات خلال حقبة الملك تشارلز
تسببت أنباء مرافقة ليز تراس، رئيسة الوزراء البريطانية، الملك تشارلز الثالث، في جولاته المزمعة في مناطق البلاد، الانتقادات، في ظل الحداد المعلن في بريطانيا على الملكة إليزابث الثانية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) قالت الحكومة البريطانية إن
"رئيسة الوزراء لا ترافق الملك وهذه ليست جولة، هي ستحضر فقط فعاليات"
وذلك في مواجهة الجدل الدائر حيث واجهت تراس اتهامات بأنها تريد استغلال هذه
المناسبة سياسيا.
وكان "داونينغ ستريت" أعلن أن تراس التي عينتها الملكة رئيسة
للوزراء "ستنضم الى الملك حين يتقدم الحداد الوطني في مختلف أنحاء بريطانيا
ليحضر فعاليات" في اسكتلندا وايرلندا الشمالية وويلز.
انتقادات
صحيفة "غارديان" ذكرن أن هذه الفكرة "أثارت بعض
الانتقادات" في مواجهة شكوك بأن رئيسة الوزراء تستفيد منها لتبرز سياسيا.
هنري مانس الصحفي في "فايننشال تايمز" قال: يمكنني أن أرى كيف
يفيد هذا الأمر ليز تراس، لكن لا أرى كيف يفيد الملك تشارلز، جو التمنيات الحسنة
الذي شوهد خارج القصر أمس سيكون من الصعب إعادة خلقه اذا كان مسئول سياسي حاضرا
ويتدخل في كل شيء.
تهدئة الجدل
عمدت فرق رئيسة الوزراء بسرعة إلى تهدئة هذا الجدل، وأوضح داونينغ ستريت
"هذا ليس التزاما، إنما رئيسة الوزراء تعتبر أن من المهم أن تكون حاضرة خلال
ما سيكون لحظة مهمة في الحداد الوطني في كل أنحاء بريطانيا.
الملك الجديد سيزور المقاطعات الأربع في البلاد التي تشكل المملكة المتحدة
إثر وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.. كما سيحضر حفل
"صلاة وتأمل" في كاتدرائية سان جيل في إدنبرة حيث سيتم نقل جثمان الملكة
التي توفيت الخميس في قصر بالمورال في اسكتلندا.. ثم يتوجه
الملك الجديد إلى بلفاست عاصمة إيرلندا الشمالية لحضور مراسم مماثلة في كاتدرائية
القديسة آن. ويغادر بعد ذلك إلى ويلز.
..اقرأ أيضًا