زوج من محكمة الأسرة: «فوجئت بقضايا ضدي من مراتي وهي عايشة معايا»
الإثنين 12/سبتمبر/2022 - 06:36 م
محمد علي
بأسى وحزن، حكى الزوج الشاب تجربته التي جعلته يغلق باب الحب، اسمه "ص.ر"، 32 سنة، وقصته بدأت مع الغدر من زوجته التي أقامت دعوى قضائية ضده رغم إقامتها معه في المنزل وهي تعيش بين أحضانه، وذلك للتخلص منه بالحبس والغرامة.
غدر ودعاوى قضائية
وأضاف الزوج في حديثه من محكمة الأسرة: "منذ 3 سنوات كنت أعيش حياة هادئة ولدي من المال ما يسترني، وأمتلك تاكسي، ومشروع خاص بي، وعشت مع زوجتي سنوات هادئة، أنجبت طفلا عمره عامين ونصف، وكنت أنفق عليها وأسرتي، وكانت أسرتها تلومني على ما أنفقه ويقولون لي لا بد من تهدئة الإنفاق وينصحوني بألا أنفق وأوفر للزمن، مع جائحة كورونا تعرضت لأزمات مادية كبيرة، وخسرت معظم أموالي، وانقلب الحال بي، وفكرت في العيش مع أمى التي تعيش بمفردها في المنزل، إلا أن أسرة زوجتي رفضت ذلك، فتنازلت لهم عن الأثاث والأجهزة وقررت الانفصال عن زوجتي بسلام".
وأوضح: "فوجئت بها تقيم دعاوي نفقة وطلاق، رغم أنهم رفضوا أن يفعلوا ذلك أمام المأذون، وهنا تدخل أهل الخير وقمنا بعمل جلسة صلح عرفية، وتعهدت بتوفير شقة لزوجتي، ودفعت إيجار 3 آلاف جنيه شهريا، وعملت بائعا متجولا، وبعت سندوتشات للمواطنين، حتى إن زوجتى كانت تشاهد قدمي تنزف منهما الدم لسيري 5 كيلو مترات في اليوم بحثا عن الرزق".
مهدد بالسجن
واستكمل: "كنت أتعب لأجلها، ولم أعلم أنها تغدر بي وأقامت دعاوى قضائية ضدي رغم عودتها للمنزل، وحصلت على أحكام ضدي، كاد عقلي ينفجر من التفكير وكانت تدور بعقلي فكرة الانتقام، وأصبت بصدمة عصبية من زوجتي حيث إنها كيف كانت تنام بجواري في السرير وفي نفس الوقت تقيم ضدي دعاوى قضائية ضدي، وكان محاميها يطالبني بدفع 37 ألف جنيه، حيث أنني أصبحت مهددًا بالسجن، وطلبت من زوجتي وأسرتها بأن يتوقفوا عن ذلك، ويتنازلون عن القضايا الظالمة، ويتركوني للإنفاق على نجلي".
اقرأ أيضًا..