صاحبة المعالى

من الديون والإفلاس للمليارات.. من هي جينا رينهارت أغنى سيدة في أستراليا؟

الأحد 11/سبتمبر/2022 - 06:09 م

جينا رينهارت

سمر الطحاوي

حصلت جينا رينهارت الأسترالية الجنسية، على لقب أغنى سيدة في أستراليا لعام 2022 بحسب قائمة أثرياء فوربس السنوية، وتمتلك 30.2 مليار دولار، حيث يعتبر مصدر ثروتها، التعدين، وتترأس شركة التعدين والزراعة الأسترالية Hancock Prospecting Group، التي أسسها والدها لانج هانكوك.

من هي جينا رينهارت؟

ولدت« جينا» في 9 فبراير من عام 1954 في بيرث غربي أستراليا، ودرست في مدرسة "سانت هيلدا للبنات" في بيرث، قبل أن تدرس الاقتصاد في جامعة سيدني.

تزوجت عام 1973 من الإنجليزي غريغ ميلتون، وأنجبت منه طفلين وانفصلت عنه في عام 1981، وتزوجت للمرة الثانية في عام 1983 من محامٍ ألماني يدعى فرانك رينهارت، وأنجبت منه طفلين أيضا قبل أن يتوفى في عام 1990.

«جينا» هي وريثة الأسترالي لانج هانكوك صاحب الإمبراطورية المنجمية "هانكوك بروسبكتنغ" المتخصصة في التنقيب عن المعادن وإستخراجها، والتي تم تأسيسها في عام 1952، وقد أهلّها والدها منذ صباها للعمل، فحرص على إشراكها في اجتماعات العمل ومهماته.

• بداية حياتها العملية

كما ورثت «جينا» اهتمام والدها بأعمال التعدين واكتسبت خبرة قيمة في المجال، وبعد إكمال دراستها الثانوية التحقت بجامعة سيدني لدراسة الاقتصاد، لكنها تركت الجامعة بحثا عن شغفها بالعمل في شركة والدها.

خلال فترة عملها مع والدها تمكنت الشركة من تأسيس أكبر مجمع للحديد الخام في العالم، لكن توفي والدها عام 1992 واكتشفت بعد وفاته بديون باهظة تثقل كاهل الشركة وتوشك على إفلاسها، لكن جينا تمكنت من التفوق على والدها وإنقاذ الإمبراطورية.

ترأست رينهارت شركة التعدين والزراعة الأسترالية Hancock Prospecting Group، التي أسسها والدها لانج هانكوك، واصبحت أغنى سيدة في أستراليا بعد إنقاذ شركات والدها من الإفلاس.

• رحلة جينا رينهارت

لم تكن رحلة جينا رينهارت إلى الثروة سهلة كأبناء الأغنياء الآخرين، فرغم الإمبراطورية الصناعية العملاقة التي ورثتها عن والدها، كان على رينهارت أن تجتاز تحديا شديد الصعوبة يتمثل في إنقاذ تلك المؤسسة من ديونها أو إشهار إفلاسها.

واجتازت جينا التحدي وأصبحت أغنى سيدة في أستراليا وضمن أغنى نساء العالم بثروة قدرت بـ 30.2 مليار دولار وفقا لموقع فوربس.

كما أن «رينهارت» دخلت في معركة قضائية لسنوات ضد أطفالها البالغين حول صندوق للعائلة، وهي معركة مستمرة حتى العام المقبل على الأقل؛ وبحسب ما ورد أرجأ قاضٍ موعد المحاكمة المقبلة حتى 2023.