أطلقت عليها ديانا لقب فصيلة كلاب.. كاميلا عقيلة تشارلز لن تصبح ملكة
أعلن مجلس الخلافة، المؤلف من مئات الساسة والأساقفة وكبار موظفي الحكومة، من قصر سانت جيمس، تشارلز ملكا جديدا لبريطانيا.. وذلك بعد إعلان وفاة الملكة إليزابيث الثانية، الخميس، ليصبح تشارلز ملكا لبريطانيا باعتباره النجل الأكبر للملكة.
ووفقا
لـ«سكاي نيوز» بطبيعة الحال فإن كاميلا زوجة الملك تشارلز، أصبحت
"عقيلة الملك"، إلا أنها قطعا لن تصبح ملكة.. لأنه بحسب العرف الملكي في بريطانيا، العرش
لا يمكن توريثه إلا من قبل الأعضاء الذين تزوجوا من العائلة المالكة.
وبحسب هذه
الأعراف، لم يصبح الأمير فيليب ملكا على بريطانيا، رغم أنه كان زوج الملكة
إليزابيث الثانية لأكثر من 7 عقود، وتمنح هذه الأعراف زوج الملكة من خارج الأسرة
الحاكمة لقب الأمير فقط.
الملك تشارلز كان
قد تزوج من كاميلا عام 2005، ومنذ ذلك الحين تم الاعتراف بها، وإن كان على مضض من
قبل البعض، كعضو رئيسي في العائلة المالكة، التي ساعد تأثيرها الجيد على زوجها في
تعامله مع دوره الملكي.
الملكة تباركها
في الذكرى
السبعين لتولي الملكة إليزابيث العرش، في فبراير من هذا العام، أعطت إليزابيث
مباركتها لكاميلا بأن تصبح عقيلة الملك عندما يخلفها تشارلز على العرش، وقالت
الملكة حينها إنها تفعل ذلك "برغبة صادقة".
كاميلا شاند
ولدت في عام 1947 لعائلة ثرية، وكان والدها ضابطا برتبة ميجر وتاجر نبيذ وتزوج من
أرستقراطية، ونشأت في مزرعة ريفية وتلقت تعليمها في لندن قبل الذهاب إلى مدرسة مون
فيرتل في سويسرا ثم المعهد البريطاني في فرنسا.. وانخرطت في الدوائر الاجتماعية التي
جعلتها على اتصال مع تشارلز، الذي التقت به في ملعب بولو في أوائل السبعينيات.
بعد وفاة
الأميرة المحبوبة الفاتنة والزوجة الأولى لتشارلز ديانا عن 36 عاما في حادث سيارة
في باريس عام 1997، صورت وسائل الإعلام كاميلا على أنها أكثر امرأة لا تحظى
بالجماهيرية في بريطانيا.
وبحسب «سكاي نيوز» فقد وصفت الأميرة الراحلة ديانا ذات يوم كاميلا، الزوجة الحالية للملك البريطاني الجديد تشارلز الثالث، باسم "روتويلر" وهو فصيلة من الكلاب.
اقرأ أيضًا..