من تشجيع المطارق لتكريم بيكهام.. علاقة خاصة بين الملكة إليزابيث وكرة القدم

توفيت الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 عامًا، لتنهي فترة حكمها التي امتدت 70 عامًا لمست جميع جوانب ثقافة المملكة المتحدة، بما في ذلك كرة القدم، وكانت الملكة حاضرة في بعض اللحظات التاريخية لكرة القدم في المملكة المتحدة. 

شاركت الملكة في تقديم كأس العالم الوحيد في إنجلترا للسير بوبي مور في عام 1966، وتكريم عدة أجيال من الشخصيات الأكثر تأثيراً في اللعبة، وحضورها المنتظم في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حتى إن هناك شائعات بأن الملكة احتفظت بمكان ضعيف لفريق واحد - أو ربما فريقين - في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال حياتها.

كأس العالم

وفي معرض حديثها عن المناسبة في عام 2020 قبل نهائي بطولة أوروبا، كتبت: "منذ خمسة وخمسين عامًا كنت محظوظة بتقديم كأس العالم إلى بوبي مور ورأيت ما يعنيه بالنسبة للاعبين والإدارة وموظفي الدعم للوصول والفوز، نهائي بطولة كرة القدم الدولية الكبرى".

وأضافت: "أريد أن أبعث إليكم جميعًا بالتهنئة وتهنئة عائلتي على بلوغ نهائي بطولة أوروبا، وأرسل تمنياتي الطيبة للغد على أمل أن يسجل التاريخ ليس فقط نجاحكم ولكن أيضًا الروح والالتزام والفخر التي تعاملتم بها مع أنفسكم".

مشجعة لويست هام

على عكس أفراد العائلة المالكة الآخرين، لم تكشف إليزابيث علنًا عن فريق كرة القدم الذي تدعمه، ومع ذلك، فإن ذلك لم يوقف الشائعات المتداولة بأنها من مشجعي وست هام. 

كما ذكرت من قبل The Mirror في عام 2009، أنه من المفترض أن الملكة كشفت النقاب عن حبها السري للمطارق عندما أخبرها أحد أفراد أسرتها أنه من مؤيدي المارق، في السابق، تم اقتراح أن الملكة كانت من مشجعي آرسنال.

تكريم لاعبي كرة القدم

كان أحد أهم الأدوار الثقافية لإليزابيث الاعتراف بمساهمات العديد من الشخصيات الكروية في تكريم العام الجديد وتكريمات عيد ميلاد الملكة. 

كان السير ستانلي ماثيوز أول لاعب يحصل على وسام الفروسية، وتبعه شخصيات بارزة في كرة القدم مثل ألف رامزي وأليكس فيرجسون وبوبي روبسون في السنوات اللاحقة، وتلقى الكثير من لاعبي كرة القدم مثل روي هدسون وديفيد بيكهام ومؤخرًا جريث بالي.

تكريم لاعبي آرسنال

كان من المقرر أن تفتتح إليزابيث ملعب آرسنال الجديد، ملعب الإمارات، في عام 2007، ولكن ضعف الظهر منعها من القيام بذلك، وللتعويض، دعت الملكة الفريق الأول إلى قصر باكنغهام.