سامية ميمني.. طبيبة سعودية قلبت موازين العمليات الجراحية فعوقبت بالاغتيال
السبت 10/سبتمبر/2022 - 12:11 ص
ساندي جرجس
تعتبر الطبيبة السعودية الراحلة سامية عبد الرحيم ميمني، إحدى النماذج النسائية الناجحة في مجال الطب، حيث عملت جاهدة في دراسة الإصابات الدماغية وطرق علاجها، وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها.
ونجحت ميمني في قلب موازين جراحات المخ والأعصاب في العالم، كما أنها جعلت من العمليات المتخصصة الصعبة، أمرًا سهلاً بواسطة التخدير الموضعي.
من هي الطبيبة سامية ميمني؟
درست سامية ميمني وتخرجت في مدرسة الطب بجامعة الملك فيصل، وبعد أن توفي والدها في حادث متأثراً بكسر في الجمجمة، أصرت على أن تكون أول طبيبة جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال.
وسافرت سامية لدراسة هذا المجال في الولايات المتحدة الأمريكية، واجتازت اختبارات الامتياز للدراسات العليا، لتنضم لجامعة من أعرق جامعات الطب في أمريكا، وهي "شارلز درو" للطب والعلوم.
وأنهت ميمني دراستها في هذا التخصص ودراسة الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها، كما اخترعت جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل.
كما اخترعت ميمني، جهاز "الجونج" وهو فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية من حيث فتحها وإغلاقها، وهو يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات السرطان المبكرة.
وحصلت الطبيبة السعودية على براءة الاختراع من المجلس الطبي الأمريكي P.C.T، وذلك في نهاية عمرها حيث وجدت ميمني بعدها قتيلة في منطقة PALM PEAC بالولايات المتحدة، وهي في مقتبل عمرها، حيث تم اغتيالها وارتكبت بحقها جريمة بشعة، دون أن تقوم بأدنى فعل يستحق ما حدث لها.