الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الأزهر: احذروا الفتنة بين الأزواج.. والتستر خلف الحريات "فكر خبيث"

الأربعاء 07/سبتمبر/2022 - 01:01 م
لتستر خلف لافتات
لتستر خلف لافتات الحريات لتقسيم المجتمع فكر خبيث

طالب الأزهر الشريف، المجتمع، بعدم الانسياق وراء لافتات الحرية والتي تستهدف إفساد العلاقات الزوجية وتخريب الحياة بين الزوج والزوجة.





ورفض الأزهر الشريف، طريقة الأخذ من أحكام الإسلام الخاصة بالمرأة ما يتفق والأهواءَ، ورفض ما ترفضه، والتعامل مع نصوصه بانتقائية؛  مشيرا إلى أن هذا أمر مُستنكَر.



وأكد إن إفساد المرأة على زوجها وأسرتها، وإفساد الرجل على زوجته وأسرته، وتزيين الانفصال لهما؛ تخريب مُنكَر ومُحرَّم؛ لقول النبي: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا».



إثارة الفتنة بين الزوجين 


وبين الأزهر، في بيان له عبر مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن إهدار أعراف الناس المستقرة والموافقة للشَّرع، والقول في القرآن والسنة بغير علم، وادعاء التضارب بين نصوصهما، والخلط المتعمد بين دلالاتها، أساليب مرفوضة؛ ينتج عنها إثارة الفتن وتفكك الأسر وابتعاد الناس عن هدي الإسلام وسماحته وأحكامه.



اقرأ أيضًا..

كيف يقضي العبد الصلوات الفائتة؟.. مصطفى حسني يُجيب






وألمح الأزهر في بيانه، إلى أن الزواج علاقة راقية تناسب إنسانية الإنسان وتحفظ حقوقه، ولا تُعدّ بدائلها من العلاقات غير الشرعية المُحرَّمة إلّا سقوطًا في وحل الشهوات اللا إنساني الهابط، واعتداءً على الفِطرة السَّوية، وقيم المجتمع المُستقيمة، وإن تعددت مسمياتها أو أُلبست ثيابَ زورٍ من منطق مُعوجّ، أو حضارة مُدَّعاة.



التستر بلافتات الحريات


وشدد الأزهر على أن التستر خلف لافتات الحريات وغيرها لتقسيم المجتمع، وبثّ الشِّقاق بين الرجال وزوجاتهم بدلًا من محاولة زرع الودّ والمحبة؛ فكرٌ خبيث مغرض يستهدف الإضرار بوحدة المجتمع، وإضعاف قوته، وتنحيةَ الدين جانبًا عن حياة الإنسان، وتقزيم دوره، ويدعو إلى استيراد أفكار غربية دخيلة على المُجتمعات العربية والإسلامية؛ بهدف ذوبان هُوُيَّتِها وطمس معالمها.






وأوضح الأزهر، أن إذكاء الاستقطاب والنِّديّة بين الزَّوجين، وعرض الزَّواج في صورة ماديّة مُنفِّرة غير مبنية على المودة والسَكَن؛ أمور مرفوضة، منافية لتعاليم الأديان وفِطرة البشر وقيم المُجتمع المُستقرة، آثارها المدمّرة ونتائجها السَّيِّئة لا تحصى، أدناها عزُوف كثيرٍ من الشَّباب عن الزَّواج وتكوين الأُسر.

 


ads