الملكة رانيا.. ملهمة المرأة العربية بإطلالاتها الأنيقة وحضورها الجذاب
تعد الملكة رانيا العبد الله، عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، من أكثر السيدات الأوليات في الوطن العربي اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة، ودائمًا ما تحرص على حضور المناسبات الاجتماعية من أجل الدعم والمساندة.
تعمل الملكة لتحقيق رؤية أردنية من العمل والإنجاز؛ ولهذا أطلقت عدداً من
المبادرات التي تدعم البيئة التعليمية والتنموية.
تشجع على إطلاق قدرات الشباب
ومن خلال مؤسسة نهر الأردن ومؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية فإنها تشجع
على إطلاق قدرات الشباب وطاقاتهم، وتحرص دوماً على زيارة مشاريعهم وتقديم الدعم
اللازم لمساعدتهم على تحقيق ما يطمحون إليه.
كما تهتم بالجوانب المرتبطة بقطاع التعليم؛ حيث أطلقت مبادرات عملت على
التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في الجهود الوطنية.. ولا تزال هذه
المبادرات تعمل بمثابرة وتقدم الكثير من البرامج والأنشطة في مجالات الطفولة
والأسرة والتدريب وتطوير القدرات ودعم الطاقات الريادية.
اقرأ أيضًا..
حفل زفافك بفستان أميرة القلوب ديانا
الالتقاء بالمواطنين
وتحرص على الالتقاء بالمواطنين في مناطقهم وتفقد الأحوال المعيشية للأسر
متلمسة بذلك الاحتياجات التنموية، وداعمة لأفكارهم ولمشاريعهم المدرة للدخل في
مختلف أنحاء المملكة.
كما تستثمر الملكة علاقاتها على المستوى العالمي والعربي للتشبيك مع المؤسسات والمنظمات الداعمة، وبما نجده الآن من برامج وأنشطة على أرض الواقع تخدم مختلف الاحتياجات المجتمعية في العديد من مناطق المملكة.
قدمت جلالتها الدعم لمئات المشاريع القائمة والمبتدئة والتي تعمل ضمن أولويات المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشاريع.