الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بالشرع.. الزوج ملزم بالغيرة على زوجته ومعاشرتها بالمعروف

الإثنين 05/سبتمبر/2022 - 09:39 م
بالشرع.. الزوج ملزم
بالشرع.. الزوج ملزم بالغيرة على زوجته ومعاشرتها بالمعروف

مع انتشار تريند "الزوجة مش ملزمة"، بدأ خلاف كبير حول واجبات الزوجة تجاه زوجها، وما هي الأمور التي لا يجب على المرأة تحملها في الحياة الزوجية، ولكن هناك سؤال آخر يطرح نفسه، وهو ما هو واجب الزوج على زوجته حسب الشرع؟!


لا شك أن الحياة الزوجية، هي أهم العلاقات الاجتماعية والتي تشكل الأسرة وهي الكيان المسؤول عن إخراج نماذج صالحة أو طالحة للمجتمع، وعليه يجب على الطرفين تأدية واجبهما في تلك المنظومة، ولهذا يجب على الرجل معرفة واجباته تجاه زوجته قبل أن يطالبها بواجباتها تجاهه.

 

الزوج ملزم بالغيرة على زوجته



الغيرة هي خلق كريم، جُبل عليه الإنسان في حال وضع في موضعه الصحيح، فالغيرة القاتلة تهدم العلاقات والأسر ولكنها سلوك واجب خاصة على الرجل تجاه زوجته.


فقد ثبت حق الزوجة بغيرة زوجها في ثبوت مسؤوليته تجاهها في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم :" كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا".


ولكن يجب على الزوج معرفة أن الاعتدال في غيرته من صالح الأمور، وهي سبيل لعدم هدم الأسرة، وهذا ما ورد في الحديث :" إن من الغيرة ما يحب الله و منها ما يبغض الله و إن من الخيلاء ما يحب الله و منها ما يبغض الله فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة وأما الغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة وأما الخيلاء التي يحبها الله فاختيال الرجل في القتال واختياله عند الصدقة وأما الخيلاء التي يبغض الله فاختيال الرجل في البغي والفخر".


الرجل ملزم بالحفاظ على كرامة زوجته



وكما أن الغيرة من مظاهر الرجولة الحقيقية، فإن من أكبر مظاهر الرجولة هو الحفاظ على كرامة الزوجة، فهذا حقها على زوجها أن يحترمها أمام الآخرين.


وقد حث الدين الرجل على الحفاظ على كرامة زوجته، حيث أمره بحسن العشرة، وفي ذلك وقال الشعبي وعكرمة وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال" : اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله تعالى، واستحللتم فروجهن بكلمة الله تعالى".


كما ثبت في صحيح البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه " أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ في سَفَرٍ، وكانَ غُلَامٌ يَحْدُو بهِنَّ يُقَالُ له أنْجَشَةُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ سَوْقَكَ بالقَوَارِيرِ".


وفي حديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي من حديث أبي هريرة ، قال ": استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيراً".


اقرأ أيضًا..

المرأة تخالف الرجل وتتميز عنه في 5 حالات.. تعرفي عليها


ads