الداخلية تكثف جهودها لكشف غموض العثور على جثة مسنة بالفيوم
السبت 03/سبتمبر/2022 - 09:21 م
محمد علي
عثر أهالي قرية سنهور بنطاق مركز سنورس بالفيوم، على جثة عجوز في العقد الثامن من العمر، منزوعة الملابس، مكبلة اليدين والقدمين وملقاه في ترعة القرية بمنطقة الطواحين، بعدما جرفها تيار المياه من مكان آخر.
بالتكريات الأوليىة، تبين أنّها من قرية بني صالح بنطاق مركز شرطة الفيوم، ومبلغ باختفائها منذ أيام.
بداية الواقعة
البداية عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمود أبو بكر مأمور مركز شرطة سنهور، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة، بتلقيهم بلاغا من أهالي القرية بالعثور على جثة مسنة في العقد الثامن من العمر، مكبلة اليدين والقدمين، وملقاة في بحر القرية بمنطقة الطواحين.
أسرع ضباط مركز شرطة سنهور برئاسة المقدم أحمد ناجي رئيس المباحث، وتبين العثور على جثة ثمانينية مجهولة الهوية، مقيدة اليدين والقدمين، وتم انتشال الجثة وتغطيتها لحين الانتهاء من معاينتها، ثم تم استدعاء سيارة إسعاف ونقلها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، تحت تصرف جهات التحقيق، التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وتحديد وقت الوفاة وبيان أسبابها.
وقام رجال المباحث بمراجعة بلاغات التغيب والاختفاء، واتضح أن الجثة لمسنة تدعى "فاطمة.أ، 85 سنة، من قرية بني صالح بنطاق مركز الفيوم، وأنّها مبلغ باختفائها وتغيبها عن منزلها منذ أيام.
على الفور تم تشكيل فريق بحث ترأسه المقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم، بالاشتراك مع مركز شرطة سنهور، لكشف غموض الجريمة، وانتقل رجال الأمن إلى مسقط رأس المجني عليها وبدأ تفريغ الكاميرات لتحديد موعد اختفائها، وتحديد الجاني لإلقاء القبض عليه، وطريقة وأسباب الوفاة، وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الجثة، وتولت النيابة التحقيق.