أمرت نيابة دكرنس، بإخلاء سبيل الأب المتهم بممارسة العنف ضد ابنته والتي كانت حديث الرأي العام خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن حبسها داخل المنزل بقرية دموه التابعة لمركز دكرنس في محافظة الدقهلية، وذلك عقب تصالح الفتاة مع والدها.

وكشف أحد الأهالي في تصريحات له، أنه تم التصالح بين الأب وابنته بعد تدخل عدد من أهالي قرية دموه وإقناع الفتاة بالتنازل عن المحضر، مضيفا، أن الفتاة كانت رافضة تماما التصالح وكانت ترى أن ما تفعله من حقها ولكن أهالي القرية تدخلوا بينهم وأقنعوها بالتنازل لأن والدها رجل مسن ومريض، وتم التصالح واعتذرت لوالدها.

البداية عندما تلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من مركز شرطة دكرنس بتعرض فتاة للعنف الأسري وحبسها داخل منزلها بقرية دموه التابعة لدائرة المركز، وانتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ وألقى رجال الأمن القبض على أفراد الأسرة.

وتبين أن الفتاة تدعى ريهام، 24سنة، ومقيمة بقرية دموه، وتبين أن نشبت مشاجرة بينها وبين والدها بسب تغيبها عن المنزل لمدة 24 ساعة بدون علمه، وقال والدها في محضر الشرطة إن ابنته تغيبت عن المنزل لأكثر من 24 ساعة وأغلقت هاتفها المحمول إلا أنها عادت وعند محاولته تأديبها ومعرفة مكان تغيبها فوجئ بها تتعدى عليه بالضرب وتمزق ملابسه وتدخل الجيران وفضوا الاشتباك، موضحا: "أنا كنت بأدب بنتي مثل أي أب لكن فوجئت بتصرفها ناحيتي وقيامها بالتعدي علي وعلى أمها".

وأنهى والدها أقواله أن لديه 4 بنات وابنته محررة البلاغ ترتيبها الثالثة بين شقيقاتها، وتحرر محضر بالواقعة وتمت إحالته إلى النيابة وتم التصالح.