ماذا تفعل إذا اجتمعت صلاة الجمعة مع يوم سفرك؟.. الإفتاء ترد
ورد
سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، تسأل فيه سائلة، عن حكم صلاة الجمعة للمسافرة، خاصة أنها لا تتحقق إلا بالحضور في المسجد والاستماع إلى الخطبة؟
إجابة الإفتاء
وأجاب الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال السائلة،
مبينا أن الأصل في صلاة الجمعة بأنها واجبة على المقيم الحر الذكر البالغ المسلم الصحيح
وليس المريض أو المسافر.
وأشار
العجمي في إجابته عن السؤال، إلى أن المسافر ليس عليه جمعة واجبة فإن صلاها صحت صلاته،
وله أجر صلاة الجمعة كاملة، لأن في السفر مشقة، ولذا عد الشرع السفر من موجبات رفع
الحرج، فالله تعالى لا يشق على المسافر.
واستدل
أمين الفتوى، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه،
كما يكره أن تؤتى معصيته"، فالله هو من وضع هذه الرخص ويحب أن تؤتى الرخص كما
تؤتى الفرائض.
وبين
أمين الفتوى، بأنه أخيرا إذا ترك المسافر الجمعة فلا حرج علية وإن صلاها أخذ
الأجر كاملا.