زينة ليست الأولى.. فنانات قدمن دور المرأة الخائنة في السينما والدراما

شهدت الساعات الماضية هجوما كبيرا من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي على مسلسل "الليلة وما فيها" المعروض حصريًا على منصة "شاهد" والذي تقوم ببطولته الفنانة زينة، وذلك بعدما اتهمه البعض بأنه يروج للخيانة الزوجية.

وظهرت زينة في الحلقات الأولى من المسلسل، وهي تعمل مهندسة ديكور تدعى "رشا" متزوجة من الفنان محمد شاهين يدعى "أيمن" ولكن يوجد فتور في علاقتهما، كما كشفت الأحداث عن وجود ماض قديم يطارد رشا عبارة عن علاقة جمعتها بالسائق الذي كان يعمل مع زوج والدتها، والذي ظهر لها ويهددها بأن تجد له عملًا وإلا سيفضحها أمام زوجها، علاوة على خيانة رشا لزوجها مع شاب من الذين يترددون معها إلى الدكتور النفسى بعدما علم الكثير عنها وذهب إلى منزلها وهناك استغل ضعفها وأقام معها علاقة.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أشهر الفنانات اللاتي قمن بدور المرأة الخائنة في السينما والدراما المصرية : 

مسلسل "الليلة وما فيها" ليس الأول الذي تظهر فيه الفنانة زينة كخائنة سواء لزوجها، أو لصديقتها، فسبق وأن قامت بهذا الدور في مسلسل "لأعلي سعر" والذي شاركت بطولته مع الفنانة نيللي كريم والفنان أحمد فهمي.

ودارت أحداث المسلسل حول نجاح زينة في خطف أحمد فهمي من زوجته نيللي كريم، ذلك بعد مرور سنوات عديدة على زواج الثنائي، هو ما اعتبرته نيللي كريم خيانة لها، خاصة أن زينة كانت صديقتها في إطار أحداث المسلسل.

قدمت الفنانة عايدة رياض دور المرأة الخائنة في أكثر من مناسبة وفي أكثر من عمل فني لها، فحرصت على أن تقدم عدد من الجوانب النفسية التى تدفع المرأة إلى الخيانة من ضمنها هجر الزوج والاحتياج العاطفي.

ومن العلامات البارزة في تاريخ عايدة رياض، كان دورها في فيلم "الكيت كات" والذي ظهرت خلاله تخون زوجها، مع شريف منير والذي كان نجل محمود عبدالعزيز "الشيخ حسني".

وبالعودة لزمن الأبيض والأسود كانت الفنانة لولا صدقي من أبرز الفنانات الذي قدمن أدوار الخيانة، ويمكن فيلم "الاستاذة فاطمة" هو الأبرز بين أعمالها.

ظهرت لولا صدقي تخون زوجها وتقتله، وتحاول أن تورط كمال الشناوي في جريمة القتل، ولكن دافعت عنه فاتن حمامة ونجحت في الحصول على حكم ببراءته. 

كانت الفنانة والراقصة هياتم من أبرز الفنانات اللاتي قدمن نموذجا للمرأة الخائن، فرغم تقديمها عدد من نماذج المرأة اللعوب إلا أن أدوار الخيانة تركت بصمة كبيرة فى عقول الجمهور.