يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان المصري الراحل إيهاب نافع الذي استطاع في أعمال قليلة خطف قلوب كثير من الأشخاص وجذبت وسامته وتواضعه كثير من النساء، حتى وصل عدد مرات زواجه لنحو 13 مرة.. 

وفي هذا التقرير يستعرض لكم «هير نيوز» النساء في حياته..

لم يخطط إيهاب نافع لدخول عالم التمثيل إذ دخل عالم التمثيل بالصدفة، بعد ما تخرج في الكلية الحربية عام 1955، وتم تعيينه طيارًا مقاتلًا وكان شديد السعادة والفخر بوظيفته التي منحته الوقار والهيبة.

تزوج إيهاب للمرة الأولي في حياته من الدكتورة ألفت التي قابلها في المعادي، وأنجب منها ابنه الطبيب الجراح أيمن، لكن بعد الزواج حدث بينهما الكثير من المشاكل فطلقها؟ 

أما زواجه الثاني فكان من الممثلة المصرية المعروفة "ماجدة" عام 1963 وأنجب منها غادة، بعد شهور من الزواج أقنعته ماجدة بدخول عالم التمثيل وبالفعل قام بذلك ومثل معها أربعة أفلام ولكنه انفصل عنها بعد 4 سنوات، وبرر الطلاق بأنه قرر الإقامة في لبنان بسبب خلافات مع القيادة السياسية وقتها، ولم توافق ماجدة على السفر معه.

كان زواجه الثالث من أسترالية تعرف عليها في حمام سباحة وتزوجها وسافر معاها إلى أستراليا، وقدم مسلسلًا تليفزيونيًّا ناجحاً آنذاك، ولكن زوجته كانت مدمنة خمور فطلقها بعدما أنجب منها جوهرة وزكريا.

 

وهو نفس ما حدث معه في زواجه الرابع؛ حيث طلق زوجته الرابعة الصحفية الخليجية بسبب الخمور أيضاً بعد 12 شهرًا فقط من زواجهما.

زوجته الخامسة "مونيكا" كانت أمريكية من أصل ألماني وكانت في العشرينات من عمرها آنذاك ورغم حبها الكبير له إلا أن والدها وعدها بالطلاق منه عند بلوغها الثلاثين، ففضلت أن تطلقه هيا وترسل له ورقة الطلاق عام 1982.

زوجته السادسة كانت من الأردن وكانت متدينة ومتشددة وترفض الصدقات الأروبية، فبعدما طلب منها الانتقال معه إلى لندن رفضت فطلقها بعد شهرين فقط من زواجهما.

زوجته السابعة كانت أشهر زوجاته وهي من السيدة فالترود بيتون أرملة رجل المخابرات المصري الشهير بـ"رأفت الهجان " والتي انفصل عنها بعد 7 سنوات بسبب استيلائها على أمواله كما ذكر في مذكراته.

بعدها تزوج إيهاب نافع للمرة الثامنة من فتاة تبلغ عمرها 19 عام ولكنه سرعان ما طلقها؛ لأنها كانت تيقظه الفجر للذهاب للديسكو للرقص.

زوجته التاسعة كانت آمال القاضي تزوجها مدة سبع سنوات وبعد ذلك لجأ كل منهما للقضاء بعد النزاع على فيلا كتبها لأولاده فنقلتها هي لأولادها.

زوجته العاشرة كانت فتاة تصغره بعشرين عامًا وطلاقها بعد ثلاثة شهور فقط من الزواج؛ بسبب سلوكها السيئ كما أخبره بواب العمارة عنها.

وفي 30 ديسمبر 2006 رحل رجل المخابرات عن عمر ناهز 71 عامًا، تاركًا خلفه 16 فيلمًا ورصيدًا ضخمًا من الإخلاص والوطنية والنساء.