رشا أمام محكمة الأسرة: اخلعوني من زوجي.. بيغير مني بسبب الماجستير
وقفت رشا.م،
أمام محكمة الأسرة بالنزهة، وإلي جوارها محاميها، تنتظر حاجب المحكمة حتى ينادي
عليها، في تلك الفترة كانت تتذكر تفاصيل 20 سنة عاشتها مع زوجها منها ماهو جميل
وتقف أمامه لكنه ليس بالكثير بينما أيام الألم والمشاجرات والمشاحنات هي الأكثر،
استرجعت هذه الأيام بسرعة كبيرة في شريط أمام عينها.
وفجأة سمعت
صوت حاجب المحكمة يقرع في قاعة المحكمة وينادي اسمها "رشا.."، وهنا تركت
الزوجة صاحبة الـ40 عامًا شريط ذكرياتها، وأسرعت وبجوارها محاميها إلي ناحية قاعة
المحكمة، ووقفت أمام القاضي.
معاناة الزوجة
بداية استجمعت
قواها، مسحت آثار دموعها من وجنتيها، نظرت إلى القاضي وهي تتنهد، وتقول: نعم سيادة
القاضي، بعد عمر ليس بالقليل تجاوز العشرين عامًا من العشرة، كنت فيها زوجة وأختًا وأمًّا لزوجي ولم أرفض له طلبًا، وكنت أجلس أسفل قدميه، أخدمه بجانب عملي كموظفة في
مصلحة حكومية، أنجبت منه ولدين، هما الأن في مرحلة عمرية ما بين السادسة عشرة عامًا
والرابعة عشرة عامًا، ولا أريد أن أقف في مثل هذا الموقف، وحاولت كثيرًا لكن زوجي في
السنوات الأخير وتحديدًا في الأشهر الماضية أصبح رجل آخر، أشعر أنه يشعر بالغيرة
مني، بدأت يداه تتطاولات عليَّ على غير العادة.
اقرأ أيضًا..
ابنة سياسي شهير تتعرض للنصب والاحتيال
سبب المشكلة
وأضافت الزوجة
رشا قائلة: مؤخرا أخذت أذاكر والتحقت بالجامعة لأخذ دبلومة وبالفعل نجحت فيها وثم
حصلت على الماجستير، ومن هنا بدأ زوجي يتغير؛ حيث إنني قسمت جهودي على البيت وعليه
وعلى مستقبلي وبدء تحضر الدكتوراه، لكن هنا زوجي بدأ يتغير ويتشاجر معي ليل نهار
ويخيرني بين الحياة والعيش معه كزوجة أو أتفرغ لدراستي ومستقبلي والدكتوراه، قلت
له سوف أجمع بين الثلاثة ونجحت في ذلك لكنه كان يتحجج لي بمزاعم واهية، وطالبني
بترك استكمال الحصول على الدكتوراه؛ لأنه يريد ربة منزل ولا يريد دكتورة وزوجة
يشعر معها أنها الرجل وأنها "أنفه بانفه"، وطالبني بالتركيز في عملي
وترك الدكتوراه، لكنني رفضت ومن هنا بدأت المشاكل تزداد وأولادي دفعوا الثمن؛ لأنهم
يشاهدون والدهم يضرب أمهم ومشاجرات ليل ونهار، فتأثروا، وتركت له المنزل لكنه لم
يحاول صلحي وإعادتي إلى المنزل، فلجأت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع.