أبرزها "البلوغ المبكر والحمل".. أسباب تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب

يمكن أن يكون الناس من جميع الفئات والأعمار عرضة للإصابة بأمراض القلب، ولكن أثبتت الدراسات الحديثة أن  النساء أكثر عرضة للإصابة بها، كما أنها السبب العالمي الرئيسي لوفاة النساء. 

وأشار موقع "Cleveland clinic" الأمريكي للصحة، إلى أن العديد من النساء في خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد تظهر لديهن علامات الإنذار المبكر عن تلك الخاصة بالرجال. 

ووجد الباحثون العديد من الاختلافات المتعلقة بالجنس في نظام القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن تؤثر هذه الاختلافات المعقدة على نسبة الإصابة بين النساء والرجال بأمراض القلب، وتتضمن بعض الأمثلة ما يلي:

- لدى النساء أوعية دموية. كما أن جدران البطينين أرق.

- خلايا الدم لدى النساء عدد أقل من خلايا الدم الحمراء. نتيجة لذلك، لا يمكن للمرأة أن تأخذ أو تحمل الكثير من الأكسجين في أي وقت.

- تؤثر التغييرات في الارتفاع أو وضع الجسم (مثل الوقوف بسرعة بعد الاستلقاء) على النساء أكثر من الرجال. النساء أكثر عرضة للإصابة بهبوط مفاجئ في ضغط الدم أو الإغماء.

- الهرمونات، يسيطر هرمون الاستروجين والبروجسترون عند النساء، بينما يسود هرمون التستوستيرون عند الرجال. يمكن أن تؤثر هذه الهرمونات على العديد من جوانب صحة القلب والصحة العامة.

يمكن أن يكون ذلك سبب لإصابة بعض النساء بأمراض القلب أكثر من غيرهن؛ حيث تتعرض المرأة التي وصلت سن البلوغ مبكراً، لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. 

وكشفت دراسة حديثة، أن النساء اللاتي بلغن قبل سن 12 عاماً أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالنساء اللاتي بلغن بعد سن 13 عاماً. 

تسعى الكثير من النساء الحصول على أدوية التخسيس بهدف إنقاص الوزن بسرعة، وكشفن دراسات عديدة أن معظم هذه الأدوية قد تتسبب بحدوث مشاكل في القلب؛ كونها ترفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. 

يؤثر الحمل على المرأة بشكل كبير؛ حيث يضع الكثير من العبء على الجهاز الدوري للمرأة؛ ما قد يُسبب الإجهاد للقلب أثناء فترة الحمل ويجعلها عرضة في المستقبل للإصابة بأمراض القلب، كما يزداد الخطر في حال إصابة المرأة الحامل بسكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.