اعتدى عليها 4 أستراليين وسر علاقتها بالموساد.. ما لا تعرفه عن الراحلة كاميليا
الأربعاء 31/أغسطس/2022 - 07:17 م
بسمة خالد
واحدة من أجمل فنانات الأربعينيات، تتميز بجمالها الطبيعي وخفة الدم التى لا توصف، غادرت عالمنا في سن صغير لكن ذكراها لم تغادر أذهاننا، أعمالها الفنية راسخة حتى الآن ما بين الناس، رحلت وتركت خلفها العديد من الحكايات المأساوية في حياتها، تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة كاميليا، وفي هذا التقرير نستعرض لكم خفايا من حياتها.
ذكر في كتاب "عصر الفن الذهبي: حكايات لا تعرفها" للكاتب مصطفى نصر عن كاميليا، أنها كانت تعاني من آلام في صدرها، فقد عاودها مرضها القديم الذي كان يلازمها أيام الفقر، بعد أن أفرطت في شرب الخمر والتدخين، فاتصلت بأحد الأطباء الكبار في سويسرا فحدد لها موعدا للفحص، لكنها لم تجد مكانا في الطائرة، وشعرت بالخيبة وكادت تعود إلى بيتها.. لكن القدر جعل الكاتب الكبير أنيس منصور، يضطر أن يؤجل سفره بعد أن حجز تذكرة السفر، لمرض أمه المفاجئ، فكانت تذكرته من نصيب كاميليا، وأعلن فيما بعد الكاتب الكبير أنيس منصور أنه هو الراكب، وأنه اعتذر في آخر وقت بناء على نصائح والدته التى رأت منامًا لم يريحها، فأراحها بعدم سفره".
وكتب الكاتب الكبير أنيس منصور مقالًا بعنوان: "ماتت لأعيش أنا".. عن الفنانة كاميليا، التي غادرت دنيانا، جراء حادث طائرة في منتصف القرن الماضي.
أما المؤرخ جمال بدوي قال ببرنامج "اختراق" مع عمرو الليثي: "كاميليا كانت تعاني من مرض نسائي، نتيجة حادث حصل لها أثناء الحرب العالمية الثانية في الإسكندرية بعدما اعتدى عليها 4 من الجنود الأستراليين وتركوا في جسمها أثرا لا يمكن أن يمحى، وجعل كل رجل ينفرد بها ينفر منها، وحدثت علاقة بينها وبين أحد أثرياء الهنود الذي وعدها بالسفر إلى لندن وعلاجها هناك".
وكان هناك عدة أقاويل حول وفاتها، فقال البعض إن إسرائيل كانت وراء إسقاط الطائرة لأنها كانت عميلة لها وتخشى افتضاح أمرها، والبعض الآخر قال إن إسرائيل أسقطت الطائرة لأنها كانت عميلة ضدها، وقيل في رواية أخرى إن الملك فاروق، كان وراء سقوط الطائرة، وأقوال تشير إلى أن الحادث عادي وغير مدبر وفي النهاية رحلت الفنانة عن عالمنا قبل إتمامها الـ31 عامًا.
اقرأ أيضًا..