الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

باحثة في علم الاجتماع تُحلل ظاهرة التحرش بالأطفال.. وتقدم حلولًا

الثلاثاء 30/أغسطس/2022 - 02:00 م
هير نيوز


في حوادث تدمي القلوب، مشاهد تكاد تتكرر يوميًا لذئاب بشرية تنهش لحم أطفال أبرياء، لا ذنب لهم، سوى وجودهم بين هؤلاء معدومي الضمير، أطفال تغتصب ويتم التحرش بهم من قبل خفافيش الظلام، ممن يؤثرون غرائزهم الدنيئة على حساب الإنسانية، ضاربين بالدين والأخلاق والقانون عرض الحائط.



 


أكدت د. زينب النجار، أستاذ علم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر الشريف، أنه قد كثرت في الآونة الأخيرة جرائم التحرش التي ترتكب في حق الأطفال الأبرياء، الذين لا حول لهم ولا قوة، وتترك هذه الجرائم الدنيئة أزمات نفسية للأطفال تحتاج إلى سنوات من العلاج؛ لذلك أصبح من الضروري أن يتم تغليظ العقوبات على من يرتكب مثل الجرائم الدنيئة؛ ليكون عبرة وعظة لمن تسول له نفسه ارتكاب نفس الفعل المشين.



 


جرائم التحرش


وأضافت أن جرائم التحرش التي ترتكب في حق الأطفال غالبًا ما تتم بواسطة أشخاص بالغين، أو أطفال أكبر سنًا، وتترك هذه الجرائم آثارًا نفسية سلبية في نفوس الأطفال الضحايا، يصعب التعافي منها.



اقرأ أيضًا..

الأزهر والإفتاء: التحرش الجنسي بالأطفال جريمة دينية وأخلاقية كبيرة ويجب معاقبة المتحرش



 


ما الحلول؟


وأشارت إلى أنه يجب تحصين الأطفال وتعليمهم منذ صغرهم بأن أجسادهم أمانة، ويجب ألا يطلع عليها أحد، وقول "لأ" لمن يُحاول أن يلمس أجسادهم، حتى يكونوا على دراية، ولا يقعون فريسة سهلة للذئاب البشرية، مع التنبيه على الأطفال بعدم الخروج أو الذهاب مع أحد إلا إذا أخبر أحد والديه، وأجابه بالموافقة، مع ضرورة ألا يثق الأب والأم بالأقارب ثقة عمياء، خاصة أنه كثرت جرائم التحرش التي ترتكب من قبل أقارب الطفل.


وشددت على ضرورة أن تصادق الأم ابنائها  حتى يخبرونها بما حدث خلال يومهم، ولا يخافون من ذلك، حتى يطمئن قلب الأم والأب على أبنائهم.


ads