هل يقع الزواج العرفي بشاهد واحد؟.. «الإفتاء» تُجيب
يذهب أغلب الفقهاء إلى أن الزواج العرفي الذي يكون مستوفي الأركان هو زواج صحيح، ويترتب عليه ما يترتب على عقد الزواج، أما في حالة سقوط ركن من أركان الزواج فيكون في هذه الحالة لا يصح شرعا.
ولو كان الزواج العرفي جرى به شاهد واحد فهذا أيضا زواج لا يصح ولا يقع، وبهذا أفتت دار الإفتاء المصرية في ردها على سؤال ورد إليها من خلال موقعها الالكتروني.
حيث وجه شخص سؤاله لدار الإفتاء قائلا: "ما صحة عقد الزواج العرفي، والذي تزوجت بموجبه فتاة من شاب عن طريق زواج عرفي، وشهد عليه شاهد واحد وبغير علم وليها؟".
الجواب
أجابت الإفتاء، بأنه من المقرر إفتاءً وقضاءً أنه من أركان العقد سماع شاهدين لإيجابه وقبوله، وعليه وفي واقعة السؤال: فإن هذا العقد العرفي محل السؤال يكون فاقدًا لركن من أركانه.
وبينت الإفتاء، بأن هذا العقد هو عقد فاسد يترتب عليه وجوب المهر على المدعى عليه للمدعية بما استحل من فرجها، وإن كان قد دخل بها وأثمر ذلك ولدًا أو حملًا سيقدر له الانفصال سليمًا فإنه يثبت نسبه للمدعى عليه.
وأكدت الإفتاء على أن هذا الوطء الذي تم هو وطء شبهة، ويجب عليهما التتارك فورًا.
اقرأ أيضًا..