من مدرجات كأس العالم لصراع القوى العظمى.. 5 رئيسات جمهورية أثرن ضجة حول العالم
تبوأ أكثر من 24 امرأة منصب رئيس الجمهورية في العالم، ولكن قلة منهن من أثرن ضجة الصحف العالمية، ونجحن في الظهور وإيصال صوت بلادهن.
ديلما روسيف.. سيدة البرازيل الحديدية
تعتبر ديلما روسيف أول امرأة برازيلية تتولى
رئاسة الجمهورية في البرازيل منذ الأول من يناير عام 2011 حتى 31 أغسطس 2016، وهي عضو
في حزب العمال البرازيلي، ورشحت لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية البرازيلية
لعام 2010 وفازت بنسبة 58% من إجمالي الأصوات،
وتابعت روسيف المعركة التي بدأها لولادي سيلفا لمكافحة التفاوت الاجتماعي في البرازيل.
وكانت روسيف، تلقب خلال سنوات حكمها بسيدة البرازيل الحديدية، وذلك بسبب شدتها وسلوكها المزاجي، فقد عرفت بتعنيف وزرائها على الملأ.
كوليندا غرابار كيتاروفيتش
تعتبر من أهم أيقونات النساء اللاتي تولت منصب الرئاسة في بلدها هي كوليندا غرابار كيتاروفيتش، وهي تولت منصب الأمين العام المساعد للدبلوماسية العامة في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكانت مسؤولة عن ملف انضمام كرواتيا للدخول إلى الاتحاد الأوروبي، وتولت الرئاسة في 19 فبراير 2015 – 19 فبراير 2020.
جاء سبب شهرة كيتاروفيتش هو ظهورها أثناء دعم فريقها في مدرجات كأس العالم، ولها أعمال هامة أثناء رئاستها حيث منعت تدفق مئات المهاجرين لأراضي بلادها، وإن وجهت لها انتقادات لاستخدام العنف في تحقيق ذلك.
تساي إنغ وين.. أثارت توتر بين بكين وواشنطن
تعتبر أكثر الرئيسات إثارة للجدل، هي تساي إنغ وين وتولت منصب رئيسة جمهورية تايوان منذ عام 2016 ، وتعد تساي
أول رئيسة أنثى لتايوان، وقد شغلت منصب رئيسة الحزب الديمقراطي التقدمي منذ عام
2020، وأثارت التوتر بين الولايات المتحدة والصين بعد زيارة رئيسة الكونجرس
الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة، وهي من أشد المدافعات عن فك الارتباط مع الصين
وزيادة الاعتراف الدولي بتايوان.
فرنانديز دي كيرشنر.. ملاحقة بتهم الفساد
كانت الرئيسة فرنانديز دي كيرشنر زوجة للرئيس السابق نيستور كيرشنر عن حزب جبهة النصر، وأصبحت رئيسة الأرجنتين في الانتخابات الرئاسية لعام 2007.
بدأت فترة ولايتها الأولى بصراع مع القطاع الزراعي، وأممت صناديق التقاعد الخاصة، وأعادت تأميم شركة واي بي إف للطاقة، وأسست علاقات جيدة مع دول أمريكا الجنوبية الأخرى، وقطعت العلاقات مع الكتلة الغربية، وهي حركة محلية تعرف باسم المد الوردي، وأعيد انتخابها في عام 2011ـ ووضعت ضوابط على العملة خلال فترة ولايتها الثانية.
وتشتهر بفضائح الفساد التي لاحقتها مثل تهمة الاحتيال لبيعها عقود الدولار الآجلة بأسعار منخفضة، وعرقلة التحقيق في تفجير آميا عام 1994، وفي عام 2018 وجهت إليها قبول رشاوى مقابل عقود أشغال عامة.
جانين نيز شافيز.. رئيسة على أكتاف المتظاهرين
تعد جانين نيز شافيز محامية بوليفية وسياسية ومقدمة برامج تلفزيونية شغلت منصب الرئيس السادس والستين لبوليفيا من 2019 إلى 2020، قادت الاحتجاجات في بلدها ضد الرئيس موراليس حتى اضطر للفرار إلى المكسيك، ونصبت نفسها رئيس مؤقت للبلاد حتى الانتخابات الرئاسية، وهي ثاني امرأة في منصب رئيس بوليفيا.
اقرأ أيضًا..