من علقة موت لقطع العضو الذكري.. 3 رجال وقعوا ضحايا لـ"ستات مفترية"
الأربعاء 24/أغسطس/2022 - 04:08 م
محمد علي
3 وقائع مثيرة وغريبة كانت الضحايا فيها 3 رجال، بينما المتهمات هن السيدات اللاتي من المفترض أنهن الجنس الناعم، فإحداهن قتلت وقطعت عضو عشيقها الذكري، والثانية قتلت طليقها؛ لأنه فكر في الارتباط من فتاة أخرى، بينما الجريمة الثالثة كانت لزوجة لقنت زوجها "علقة موت" لأنه أغضبها.
الواقعة الأولى:
قررت جهات التحقيق بشمال الجيزة إحالة ربة منزل وزوجها لاتهامه بـقتل ميكانيكي كرداسة إلى محكمة الجنايات المختصة.
وكان المتهم قد أدلى باعترافات مثيرة أمام جهات التحقيق؛ حيث قال إنه يعمل كهربائي، وتزوج المتهمة عرفيًا منذ فترة بسيطة، كما أنها في أحد الأيام أخبرته أن المجني عليه هددها عدة مرات، وذلك لوجود علاقة بينهما مما جعله يتوجه إلى منزل المجني عليه في الجيزة بصحبة نجلها ذو الثالثة عشر من عمره، وانتظره خارج المنزل حتى وصل.
واستكمل المتهم أمام جهات التحقيق، أنه عندما رأى المجني عليه، ميكانيكي كرداسة، تحدث معه لفترة قليلة، إلا أن مشادة كلامية وقعت بينهما، بسبب اتهام المجني عليه، زوجة المتهم بخيانته معه، وأنها تأتي لمنزله لممارسة الجنس معه، مما أثار غضبه وتشاجر معه، وسحبه إلى داخل منزله والتعدي عليه بالضرب رفقة نجل المتهم.
وأضاف: "كما أن المتهمة حضرت إلى المكان، وقاما بضرب ميكانيكي كرداسة المجني عليه وتناوبا على ضربه ثم قاما بقطع عضوه الذكري انتقاما منه، ووضعا عضوه الذكري في طيات ملابسه حتى تم القبض عليه.
وأدلت المتهمة بأقوالها واعترافاتها أمام جهات التحقيق في الجيزة، واعترفت بقتل ميكانيكي كرداسة وقطع عضوه الذكرى بسبب علاقة بينهما، وذلك عقب التوصل إليها بعد إجراء التحريات اللازمة، والتي كشفت تورط شخص آخر معها في الجريمة، وكذلك نجله، قائلة إنها تعرفت على المجني عليه منذ 8 سنوات، وظلا خلال تلك الفترة يمارسان الجنس سويا داخل شقته، كما أنها كانت تذهب إليه مرتين في الأسبوع أو 3 مرات.
اقرأ أيضًا..
وأضافت المتهمة في اعترافاتها، أنها تزوجت عرفيا من شخص آخر، لأن زوجها متوفٍ، وتتحصل على معاشه، وكان ذلك سبب ارتباطها عرفيًا بذلك الشخص حتى لا يتوقف معاش زوجها الراحل، حيث إنها لديها طفل عمره 13 عاما، موضحة أن الشخص الذي تزوجها عُرفيا علم بعلاقتها مع صاحب الورشة، ووقعت مُشاجرة بينهما بسبب ذلك، فقررا التخلص منه، بقتله وقطع عضوه الذكرى انتقاما منه، كما أن نجلها اشترك في الجريمة.
الواقعة الثانية
جريمة أخرى الضحية فيها رجل، دفع حياته ثمنا لارتباطه من امرأة أخرى بعد الطلاق من زوجته الأولى التي استدرجته وقتلته، في يوم الخطوبة.
وأوضحت التحقيقات تفاصيل واقعة اتهام سيدة بـقتل طليقها "م.ح"، 34 سنة، بعد تجريده من ملابسه بمنطقة المعصرة جنوب القاهرة، بعد محاولات منها باستدراجه لإقامة علاقة جنسية، حيث أرادت الانتقام من المجني عليه بعد أن طلقها وأراد الزواج من أخرى، وفقا لما جاء في اعترافاتها.
وبدموع وألم قالت والدة المجني عليه ز.ج 66 سنة أمام جهات التحقيق: "ابني كان متجوز 3 مرات وطلقهم، ودلوقتي كان خاطب بنت اسمها آية، أول جوازة ليه كنت عايزاه يتجوز بدري كان عمره وقتها عشرين سنة، وقام بالزواج من بنت عمرها 15 سنة لكن العلاقة ما استمرتش واطلقوا، بعد حوالي 3 شهور من زواجهم، وسبب الطلاق كان عشان البنت كان عندها 15 سنة وكانت مرتبطة بواحد قبل كده وكانت عايزة ترجع له فاطلقوا".
وأضافت الأم: "مر خمس سنوات على طلاقه الأول ثم قالي إن فيه واحدة اسمها ر.م مخلفة 3 بنات من جوزها، وهو حاببها ويريد الزواج منها لأنه معجب بها، فرفضت لكن اكتشفت انه اتجوزها في شقتنا اللي في شارع الجمهورية في المعادي، وفضل متجوزها لمدة 3 سنين، وبعد كده هي حبت تطلق وابني خلف منها طفل".
واستكملت والدة المجني قائلة: "جوازة ابني الثالثة من المتهمة بقتله ص.ن، كان لابني صديق اسمه عماد كان بييجي يبات عنده في البيت أحيانا، وخلال وجوده في البيت لاحظ إن أنا جايبة لمحمود حاجات ومفروشات وأجهزة كهربائية عشان لما ييجي يتجوز، وفي مرة نزل هو وعماد وكانت المتهمة أخت صديق ابني موجودة، وشافها ابني وأعجب بيها، وبعد يومين كلم أخوها وطلب منه إنه يتجوزها وعملوا خطوبة شهرين".
وأردفت: "طليقة ابني المتهمة بقتله كانت بتغير عليه، وكانت مهتمة بيه وبتجيب له أكل في الموقف اللي هو كان بيشتغل فيه، ومنذ الشهر الأول ليهم كان فيه خناقات ما بينهم بسبب غيرة المتهمة، وابني كان بيقول إنها بتشتمه وبتهزقه وبتطول لسانها عليه، وكانت بتفرج عليه الشارع، وهو طلقها في شهر 4 لسنة 2020 وفضلت المشاكل بينهم".
وأوضحت الأم: "المتهمة عرضت على ابني تجيب له ميكروباص بس يرجعها، وأنا رفضت وقلت له لا عشان كنت خايفة تاخد الشقة مننا عشان أنا سمعت من الناس إنها عايزة الشقة بتاعتنا، وابني كان خلاص هيخطب واحدة تاني وكان دخلتهم خلال أيام، والمتهمة كانت تهددني إنها ترش عليا ماية نار في وشي وهددت ابني بالقتل".
وأشارت والدة المجني عليه: "المتهمة خطفت المجني عليه أسبوع، ورجعته تاني، ولما سألتها قالتلي إنها كانت وخداه مصحة علاج مخدرات لأنه كان يتعاطى بودرة وحشيش وبطلهم، وبعدها أنا طلبت من واحدة بتعمل معايا جمعية تشوف عروسة لابني عشان المتهمة كانت تضربه وتراقبه في شغله عشان يرجع لها، فهي قالت لي إنها عندها بنت مناسبة وعرّفتنا عليها وابني أعجب بيها وحبها".
اقرأ أيضًا..
وتحكي الأم: "المتهمة عندما علمت إنه خطب فضلت تهدده أكتر، وقعدت تبعت له رسائل تهديد بالقتل، وتبعت لخطيبته وتقعد تقولها هرمّلك بدري، وابني قال لخطيبته اعملي لها بلوك على التليفون، وكان مستني ميعاد الفرح عشان المشاكل تخلص، ويوم الواقعة كنا بنجهز شقة المجني عليه للفرح، وقال ليا أنا نازل بسرعة أقف مع صحابي شوية، وبالفعل بصيت عليه من الشباك وهو نازل لقيته ماشي ناحية محل جوار البيت، بعدها لقيت خطيبته بتكلمني على الساعة 12 بالليل، قالت لي: أنا بكلم ابنك مش بيرد واللي ردت عليا طليقته وقالت لي انتي مش هتجوزيه وأمه مش هتشوفه تاني، وأنا نزلت أجري في الشوارع بدوّر على ابني وأنا راجعة الفجر لقيت تجمع من الناس بقولهم في إيه قالولي إن فيه واحد اتقتل فعرفت إن هو ابني، وعرفت إنها استدرجته لإقامة علاقة جنسية عشان تقتله بعدها".
الواقعة الثالثة
وقعت في منطقة المقطم بـمحافظة القاهرة، واقعة مأساوية، ربة منزل تستغيث من استئجار زوجة نجلها، لمجموعة من الرجال لكي يتعدوا عليه بالضرب المبرح، بعد نشوب بعض الخلافات بينهما.
وروت والدة المجني عليه بحزن وألم حكاية ابنها بل وصفتها بالمأساة: إن السبب الرئيسي بوجود الخلافات بين نجلها وزوجته هو تدخل والدة زوجته في أمور حياتهما الزوجية، موضحة أن الهدف من تدخل والدة زوجته في أمورهما هو الانفصال، وكشفت: "المشاكل كلها كانت مع حماته لأنها مش طايقاهم وعايزاهم ينفصلوا".
ونوهت أم الزوج، أن نجلها لم يهتم لأمر تدخل والدة زوجته في أمور معيشتهما؛ لأنه لا يفضل الانفصال عن زوجته، لعدم إلحاق أي ضرر نفسي بأطفالهما، موضحة أن الخلافات التي كانت تنشب بين نجلها وزوجته، كانت خلافات بسيطة، قائلة: "مشاكلهم كانت عادية زي أي زوجين، لأن مراته الغيرة كانت تسيطر عليها".