ديلما روسيف.. سيدة البرازيل الحديدية ومن أقوى 7 نساء في العالم
الأربعاء 24/أغسطس/2022 - 01:33 م
ساندي جرجس
حصلت ديلما روسيف، على منصب الرئيسة البرازيلية في عام 2010، ولكن تم عزلها بعد اتهامها بالتلاعب بحسابات الحكومة، من أجل إخفاء العجز المتزايد.
وكانت روسيف، تلقب خلال سنوات حكمها بسيدة البرازيل الحديدية؛ وذلك بسبب شدتها وسلوكها المزاجي، فقد عرفت بتعنيف وزرائها على الملأ.
ديلما روسيف
وصنفت مجلة "فوربس" الأمريكية عام 2015، روسيف بأنها ضمن مجموعة من أقوى سبع نساء في العالم.
ولدت روسيف في عام 1947، وكان والدها بيدرو روسيف شيوعيًّا هاجر من بلغاريا، كانت تحلم بأن تصبح راقصة باليه، ولكنها لم تحقق حلمها واتجهت للعمل السياسي.
انضمت روسيف في البداية إلى الحركة اليسارية المناهضة للدكتاتورية العسكرية التي استولت على الحكم في عام 1964، وتم إلقاء القبض عليها في عام 1970 وتم سجنها لمدة ثلاثة أعوام.
لم تستطع روسيف الحصول على ما يكفي من الأصوات لتفوز بالرئاسة في الدور الأول، ولكنها هزمت جوزي سيرا، من الحزب الديمقراطي الاجتماعي في الدور الثاني بنسبة 56٪ من الأصوات وحصلت على المنصب الرئاسي.
وتعرضت ديلما روسيف، للانتقاد بسبب دعمها لأحداث رياضية مكلفة مثل كأس العالم 2014، بينما لا يزال الفقر والفوارق الاجتماعية مرتفعة في البلاد، ولكن حصلت على حب وتأييد الناس بسبب الاهتمام بالرعاية الاجتماعية ووضع نظام استفاد منه 36 مليون شخص من البرازيليين.
وانتهى حكم روسيف، بعد أن اندلعت احتجاجات وخرجت تظاهرات بسبب فساد الحكومة؛، حيث زعم المحتجون أن حزب العمال الحاكم يساهم في الحصول على رشاوي.