اعترافات مثيرة لقاتل مدرس في الصف.. ماذا قال؟

تحدثت الأم والدة المدرس القتيل 40 عامًا على يد عامل، بعد أن رفض المدرس ارتباط العامل بشقيقته ورفض خطبتهما، فقتل شقيق الفتاة التي أحبها قلبه، وقام بالتعدي عليه بسلاح أبيض موجهًا له طعنة نافذة في الصدر لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة في منطقة الصف جنوب الجيزة، وتم إلقاء القبض على المتهم واثنين آخرين اشتركا معه في الجريمة.

بتكثيف التحريات كفشت عن تفاصيل مثيرة في واقعة مقتل المدرس بمنطقة الصف جنوب الجيزة، وأن أحد المتهمين، يعمل عامل 44 سنة، تقدم للزواج من شقيقة المجني عليه، وتم رفض طلبه، خلالها اعتدى عليه، انتقامًا لكرامته وأقدم على طعنه عدد طعنات حتى أودى بحياته.

وتضمن نص التحقيقات في قضية مقتل مدرس في الجيزة بسبب رفضه عريسا تقدم لأخته؛ حيث كشفت الأم مفاجآت عدة، أهمها، أن أولاد عمومة المتهم قاموا بتحريضه على ضرب أسامة، أو ضرب أي شخص من أفراد العائلة، وبعدها بدقائق تفاجأوا أن المتهم قام بالتعدي على ابنها الأصغر حسن، وعندما خرج أسامة، قام المتهم وأفراد عائلته بطعنه فسقط مغشيا عليه.

وطالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم ومن شارك في قتل نجلها بالإعدام شنقا.

ووجهت جهات التحقيق العديد من الأسئلة في تحقيقها مع المتهم، وسألته، ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بإحراز سلاح أبيض مطواة؟ وأجاب أنه لم يحدث.

ثم وجهت سؤالا له آخر، وهو ما الذي حدث إذا، وما ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك علينا؟

وأجاب: ما حدث كان فيه مشاكل بيني وبين البيت اللي قصادي اللي فيه أسامة وحسن ولكن إمبارح بليل أنا قاعد قدام بيتي لقيت طوب بيترمي عليا من بيتهم ومولوتوف وبعدها لقيت حسن ومصطفي قادمين ناحيتي، حسن كان معاه قالب طوب ومصطفى، كان معاه مطواة وعصايا وكان هيضربني بينهم، روحت شديت المطواة من مصطفى، وفضلت مسكها لقيته نزل على دماغي وضربني بالعصايا كذا ضربة، ودمي نزل على وشي وعلى عيني.

وأضاف: أنا أما الدم نزل على عيني، كنت قاعد بهوش بالمطواة، وتقريبا جات في حد، وأنا وقعت في الأرض بعجين المطواة وقعت مني، وقمت جريت جوا على البيت عندي، والناس قالوا لي دولة هيعملوا فيك محضر عشان أنا حد اتعور وقالوا لي روح أعمل محضر، أنا كنت رايح على المستشفى الصف، وعرفت أنهم هناك مرضتيش أروح الصف، قولت أروح على البيت لقيت الحكومة، مسكوني وبعدها ودوني المستشفى، وعملت تقرير هو ده كل اللي حصل.

كما تم توجيه سؤال، متي وأين حدث ذلك؟

وأجاب: الكلام ده حصل يوم 4 يونيو 2022، قدام بيتي في منطقة الصف بالجيزة.

وبسؤاله عن سبب مناسبة تواجده بالزمان والمكان سالفي الذكر؟

أجاب: أنا كنت قاعد في قدام بيتي.

وبسؤاله: من كان برفقتك وقتها؟، فأجاب: أنا كنت لوحدي.