شيماء بنت الأربعين وضعت توأمها ثم ماتت من شدة المرض.. إليك قصتها

زوجة هادئة الطباع، كانت تعيش وسط أسرة بسيطة مع زوجها فى بيت يملؤه الود والمحبة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن، وتتحول الحياة إلى ألوان من الحزن والألم؛ حيث فارقت الحياة بعد وضعها توأمًا لتتركهما وشقيقتهما الطفلة وترحل عن الدنيا بعد ألم ومرض أصابها بعد وضعها طفليها.

استطاعت شيماء أن تجتهد منذ صغرها وتتعلم إلى أن وصلت لمرحلة جيدة في التعلم وأخذت شهادة البكالوريوس وفي أثناء دراستها بالكلية تعرفت على شاب من قرية مجاورة تبادلا الكلام فى الدراسة إلى أن امتد فى نهايته إلى الإعجاب والاتفاق على إتمام الزواج بعد انتهاء الدراسة، وبالفعل سارت الأيام والشهور وتقدم لها وأتم الخطبة وبعد عدة أشهر اتفقا على الزواج، فرحت الأسرتان بذلك الحدث السعيد وبدأت كل أسرة تجهز لهذا اليوم وكذلك شيماء كانت تجاهد وتبذل قصارى جهودها حتى تلاحق الأيام في تجهيز المطلوب منها والسعادة تغمرهم وتعد الساعات مع خطيبها لإتمام الزواج وإكمال شرع الله فى أرضه.

بالفعل تم الزفاف للعروسين وبدأت الحياة تضحك لهما ولكن كانت السعادة هى السائد بينهما الى ن رزقها الله بالمولود الأول طفل أصبح عمره الآن 5 سنوات وفرحا به، وبعدها الزوج قرر السفر للخارج حتى يعمل من أجل الأسرة ورفع معيشتهما واستمرت الشهور والأيام، ثم حملت شيماء بتوأم وبعد أن وضعت بالمستشفى واتصلت بزوجها لتخبره بأنها وضعت توأمًا لكى يشاركها فرحها، ولكن بعدها مرضت وامتنعت عن الطعام وازداد الألم بها لدرجت ارتفعت حرارتها وتم عرضها على الطبيب ولكنها ماتت، وتركت الطفلين التوأم وطفلًا عنده 5 سنوات.

لم تكن تعرف شيماء ابنة الأربعين من عمرها، أن يكون يوم سعادتها هو يوم وفاتها، تركت 3 أطفال ورحلت بعد صراع مع المرض لم يستمر أسبوعًا، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وانقلبت الحياة وأدارت ظهرها للزوج بعد أن فارقته زوجته وتركت له ثلاثة أطفال أبرياء.

أبلغ الأهالي مركز الشرطة والذي على الفور قام بالتواصل مع مديرية أمن كفر الشيخ، وتلقى اللواء خالد عبد السلام مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خالد المحمدي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دسوق، يفيد بوفاة سيدة في الأربعين من عمرها بعد وضعها بالمستشفى، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وتبين أن الجثمان لسيدة فيما جرى استدعاء مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على الجثمان؛ حيث أكد بأنه لا يوجد شبهة جنائية حول الوفاة وأنه لا توجد إصابات ظاهرية بالجثمان.

تحرر محضر بالواقعة فيما جار العرض على جهات التحقيق التى صرحت بدفن جثمان شيماء بمقابر الأسرة.