بعد منع عرض أفلام ديزني عن المثلية الجنسية.. أخصائية: غير كافِِ
الثلاثاء 23/أغسطس/2022 - 12:42 ص
ساندي جرجس
بعد إعلان "ديزني" عدم عرض أفلامها التي لا تناسب جمهور الشرق الأوسط على منصتها الإلكترونية "+Disney"، بسبب محتواها الداعم للمثلية الجنسية، شعر العديد من الآباء والأمهات بالسعادة والاطمئنان على أبنائهم.
وتعتبر تلك الخطوة أحد العوامل التي تساهم في الحد من انتشار المثلية الجنسية وحماية أبنائنا من هذه الأفكار السامة، ولكن هناك الكثير من العوامل التي يجب أن يتخذ الآباء والأمهات الحذر منها حتى لا تنتشر بين الأبناء خاصة المراهقين.
عدم عرض أفلام ديزني غير كافِِ
أشارت الأخصائية النفسية، الدكتورة إيمان عبد الله، إلى أبرز عوامل التي تساعد في نشر أفكار المثلية الجنسية وكيفية حماية أبنائنا منها، وقالت: «هناك زيادة في الشذوذ الجنسي حيث أصبح ظاهرة كبيرة حول العالم، ولكنها تختلف في حجمها من مجتمع لآخر فهي أقل كثيرا في المجتمعات الشرقية، ويعتبر منع عرض أفلام ديزني أحد العوامل الجيدة للحد منها ولكنها ليست كل شيء، فالأمر أكبر من ذلك فبعض الدول تسمح للشواذ حقوقهم في الزواج وكل شيء، والعيش بشكل طبيعي وهذا ما يحفز الجميع لهذا الفكر ويسبب انتشاره».
وأضافت: «هناك أسباب وراثية تجعل الشخص شاذا ولكنهم أقلية والكثيرون يتأثرون بالبيئة المحيطة فبعض الأشخاص يكونون شاذين على سبيل المثال بعد الحبس مع رجال لفترة طويلة فيمارسون الجنس معهم، أو يمكن أن يكون ذلك بسبب اغتصاب الطفل وهو صغير خاصة الشباب، حيث إذ لم يتم معالجته يصبح شاذا عندما يكبر».
وتابعت: «هناك اضطرابات نفسية مثل اضطراب الهوية الجنسية يمكن أن يكون سببا أيضا، كما تعد الأسرة أكبر سبب يؤهل الطفل ليكون شاذا في المستقبل فهي عليها عامل كبير في التربية خاصة عند التعامل مع الأطفال الإناث على أنهم ذكور والعكس صحيح فالأسرة هي من تشكل هوية الطفل الجنسية».
واختتمت الدكتورة إيمان عبد الله: «الشذوذ هناك شق منه مرض نفسي يكون له علاج ويجب اللجوء للدعم والعلاج، وذلك بدلاً من دعم بعض الجمعيات حول العالم للشاذين جنسيا وأيضا صفحات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت التي تساهم في تشجيعهم فهذه من أكبر عوامل انتشار المثلية».
اقرأ أيضًا..