منها "علاج متلازمة تكيس المبايض" استخدامات طبية أخرى لوسائل تحديد النسل الهرموني
تنقسم وسائل تحديد النسل الهرمونية إلى نوعين رئيسين: الوسائل المركبة
التي تحتوي على كل من "الإستروجين والبروجستين"، والطرق التي تحتوي على
البروجستيرون فقط.
وتعمل تلك الوسائل على نظام الغدد الصماء؛ حيث تمنع الإباضة وتقلل من فرص
إنتاج البويضة، كما أنها تعرقل وصولها إلى الحيوانات المنوية، ولكن هل تعرفين بأن
هناك استخدامات علاجية لوسائل تحديد النسل الهرموني!
هناك عدة استخدامات لوسائل تحديد النسل الهرموني منها:
تستخدم موانع الحمل الهرمونية في المقام الأول للوقاية من الحمل، ولكنها توصف
أيضًا لعلاج لمتلازمة تكيس المبايض،
واضطرابات الدورة الشهرية مثل عسر الطمث وغزارة الطمث، والشعرانية.
متلازمة تكيس المبايض
غالبًا ما تنجح العلاجات الهرمونية، مثل موانع الحمل الهرمونية، في تخفيف
الأعراض المصاحبة لمتلازمة تكيس المبايض، وغالبًا ما توصف حبوب منع الحمل لعكس آثار
مستويات الأندروجين المفرطة، وتقليل إنتاج هرمون المبيض.
اقرأ
أيضًا..
"تعطيل فسيولوجيا الجسم الطبيعية".. اعرفي الآثار الجسدية لمتلازمة تحديد النسل الهرموني
عسر الطمث
تُستخدم وسائل تحديد النسل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل، ولاصقة منع الحمل،
والحلقة المهبلية، واللولب الهرموني لعلاج التشنج والألم المصاحب لعسر الطمث
الأولي.
غزارة الطمث
موانع الحمل الفموية أيضًا توصف لعلاج غزارة الطمث للمساعدة في تنظيم
الدورة الشهرية ومنع نزيف الحيض لفترات طويلة؛ حيث يفرز اللولب الهرموني "الليفونورجيستريل"
الذي يخفف بطانة الرحم، ويمنع النزيف الزائد وفقدان الجسم للحديد.
كثرة الشعر (الشعرانية)
حبوب منع الحمل هي العلاج الهرموني الأكثر شيوعًا لعلاج الشعرانية؛ لأنها تمنع التبويض وتقلل من إنتاج المبيض للأندروجين. بالإضافة إلى ذلك، يحفز هرمون الإستروجين الموجود في الحبوب، الكبد على إنتاج المزيد من البروتين الذي يرتبط بالأندروجينات، ويقلل من نشاطها.
آثار سلبية لتحديد النسل الهرموني
في حين أن النزيف هو أحد الآثار الجانبية المحتملة لجميع موانع الحمل الهرمونية، إلا أنه أكثر شيوعًا مع تركيبات البروجستيرون فقط، فإن النساء اللائي يستخدمن موانع الحمل المركبة عن طريق الحقن قد يعانين من انقطاع الطمث (قلة الدورة الشهرية)، إلا أنهن يعانين عادةً من نزيف يمكن التنبؤ به مقارنة بالنساء اللائي يستخدمن تركيبات البروجستيرون فقط.
وعلى الرغم من عدم وجود دراسات عالية الجودة، يُعتقد أن موانع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين تقلل بشكل كبير من كمية الحليب لدى النساء المرضعات.
في حين أن موانع الحمل المركبة تزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة
(تجلط الأوردة العميقة - جلطات الدم)، لا يُعتقد أن موانع الحمل التي تحتوي على
البروجستيرون فقط تؤثر على تكوين تجلط الأوردة العميقة.
اقرأ
أيضًا..