تبدأ القائمة بالأميرة القرطاجية صفنيبة والتي اشتهرت بجمالها، وتزوجت بأمير نوميديا سفاكس، والذي ظل على ولايه لقرطاج حتى اجتياح الجيوش الرومانية لمملكته، وفضلت الموت بالسم عن الوقوع في الأسر.

هي الملكة البربرية التي قاومت جيوش المسلمين في فتح أفريقيا، ونجحت في هزيمة جيوش عقبة ابن نافع الذي وصل إلى شاطئ الأطلسي، وظلت في الحكم 35 عامًا، حتي هزمت على يد حسان ابن ثابت.

تعد هذه السيدة التونسية هي زوجة اهم خلفاء العصر العباسي وهو الخليفة ابو جعفر المنصور، والذي تزوجها قبل إنشاء الخلافة العباسية، وكان والدها أحد كبار التجار في القيروان، واشترطت على المنصور داخل العقد ألا يتزوج عليها، فيما عرف باسم الصداق القيراوني، وهو ما فعله الخليفة؛ حيث لم يستطيع الزواج عليها، أو اتخاذ الجواري إلا بعد وفاتها.

تعتبر إحدى النساء اللاتي ضرب بهن الأمثال في العصور الوسطى؛ وذلك لأنها كانت من أجمل نساء بني هلال، وغلبت مصلحة قبلتها على مصلحتها الشخصية؛ حيث قبلت شرط الزناتي خليفة، وهو توطين قومها مقابل الزواج منها.

لا يمكن عند الحديث عن السيدات في تونس، عدم ذكر عزة حمو، وهي الطبيبة التونسية التي تخصصت في طب الأطفال الإشعاعي، وهي الخبيرة الدولية الأولي في الطب النووي والعلاج بالأشعة، وهي أول باحثة في العالم، تكتشف أسباب التهاب النخاع الشوكي المزمن عند الأطفال.

والتي تلقب بخنساء تونس؛ حيث قتل الإرهابيين، ولديها مبروك السلطاني وخليفة السلطاني، وقطعوا رأسيهما وأرسلوهما لأمهما، ورغم فقر المرأة إلا أنها صبرت واحتسبتهم شهيدين في سبيل الوطن.

لم تغفل هيئة البريد تكريم البطلة التونسية التي اوصلت بلادها للعالمية، أنس جابر، وهي أول عربية وأفريقية تصل إلى نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، كما توجت ببطولة مدريد الدولية، وأصبحت المصنفة رقم خمسة على مستوى العالم.

وتوجد بعض النساء اللاتي كتبن اسماءهن بحروف من نور، ولم يشملهن طوابع هذا العام، مثل المناضلة التونسية عبير موسي، والتي نجحت أن تقهر تنظيم الإخوان في تونس، ونجلاء بودن، وهي أول رئيسة وزراء في تاريخ تونس.