مفاجأة في واقعة مقتل سلمى طالبة الإعلام
تداول أصدقاء للطالب إسلام محمد فتحي المتهم بقتل زميلته سلمى بهجت منشورًا له في 18 من يوليو الماضي، على إحدى الصفحات بموقع "فيسبوك" والمعنية بتقديم الاستشارات القانونية تحت اسم "المستشار القانوني أون لاين"، تساءل فيه عن "حل قانوني" لمشكلته.
الطالب كتب قائلا: "لو واحدة ارتبطت بواحد في فترة الأبحاث
في الجامعة لمدة 3 سنين وفضلت معاه واستنزفت منه فلوس كتير كان متحمل كل مصاريفها على
مدار الـ3 سنين في جامعة خاصة، كل شيء أكل وشرب وهدايا من لازوردي - محلات متخصصة في
المشغولات الذهبية – ومصاريف ملازم وكتب ومواصلات".
رسوب
وأضاف، أن علاقته بالمجني عليها تسببت في رسوبه بالدراسة،
وأنه كان ينفذ لها كافة المقررات العملية الخاصة بدراستها، ونظرا لانشغاله بذلك رسب
وتأخر عنها بعام دراسي.. على حد المنشور المتداول.
وتابع: "إنه عمل لها فيلم عشان يفرحها ويبسطها"،
وإنهما بقيا على علاقتهما حتى تخرجت الفتاة بينما عاد هو للدراسة، في الآخر تقوله مش
بحبك ومش عايزة أكمل معاك والحب مش إجباري وتعمله بلوك من كل وسائل التواصل الاجتماعي
حتى والدها عمله بلوك.. لافتًا إلى أنه لا يعلم عنها شيئًا منذ شهرين، متسائلًا: مفيش حل
قانوني للتعب النفسي اللي فيه الشخص دا؟".
وقال: "كوابيس
وبكاء وضغط نفسي شديد ومابيعرفش ينام ولا ياكل وحالته الصحية متدمرة".. مضيفًا أنه يملك
صوراً وتسجيلات صوتية تثبت كلامه.
اقرأ
أيضًا..
بسبب «تيك توك».. زوج يعتدي على زوجته وابنيه بـ«كتر»
رسالة توعد
وقبل ذلك تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي رسالة
توعد فيها الطالب الجامعي إسلام محمد بقتل زميلته سلمى بهجت.. وحملت الرسالة التي نشرها
القاتل استعداده للإعدام بعد قتل المجني عليها سلمى بدافع الانتقام.. فقد قال الطالب
القاتل، في الرسالة التي جاءت عبر خاصية "استوري" على حسابه بموقع التواصل
الاجتماعي "فيسبوك": "اضحكي دلوقتي وافرحي إنك طلعتي التانية على الدفعة
وامتياز مع مرتبة الشرف، على الرغم إني كنت المسئول عن درجات العملي على مدار سنة تالتة
ورابعة بس تمام".
وتابع: "أتى أمر الله فلا تستعجلوه".. متوعدًا إياها
بانتقام مزلزل. واختتم رسالته باستعداده للإعدام بعدها.
وانتشرت صور للقاتل
تظهر أنه رسم على صدره وشمًا باللون الأسود "سلمى حبيبتي"، وعلى ذراعه الأيمن
وشمًا باللون الأحمر "سلمى".
اعتراف
يشار إلى أن المتهم
اعترف خلال تحقيقات أولية عقب إلقاء القبض عليه بالقتل بدافع الانتقام من زميلته، لسابق
ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرا بإنهاء تلك العلاقة
دون رغبته؛ مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة
جامعة المنصورة نيرة أشرف.
كما أشار إلى أنه
سدد 15 طعنة لها من الأمام بخلاف طعنتين من الخلف، وتركها مضرجة بدمائها، ثم لاذ بالفرار
قبل ضبطه من جانب قوات الأمن.
اقرأ
أيضًا..