تعرفي على الملابس المناسبة للمرأة في الشريعة الإسلامية
الجمعة 05/أغسطس/2022 - 01:01 م
![هير نيوز](/upload/photo/news/5/8/800x450o/845.jpg)
حسن الخطيب
وجهت سائلة لدار الإفتاء سؤالًا حول ضوابط الملابس المناسبة للفتاة والمرأة التي يجب ارتداؤها أمام الناس والخروج بها في الشارع.
وقالت السائلة في سؤالها: ما ضوابط الثياب التي يجب على المرأة ارتداؤُها أمام الناس؟ وما الذي يُمكن للمرأة أن تكشفه من جسدها؟
![](https://www.her-news.com/upload/libfiles/4/5/847.jpg)
الجواب
وقد أجابت دار الإفتاء، بقولها: يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ..﴾، وقال أيضا ﴿يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ).
وقد ورد في الحديث الشريف الصحيح: أَنّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما، دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ.
اقرأ
أيضًا..
![](https://www.her-news.com/upload/libfiles/4/5/848.jpg)
ولذلك كان لزامًا على المرأة المسلمة البالغة أن تستر جسدَها جميعه عدا وجهها وكفيها؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَا﴾.
وعلى ذلك: فمن الواجب على المرأة والفتاة المسلمة أن تستُرَ رأسَهَا ورقبتها وصدرها، وأن يكون ثوبها ساترًا لجميع جسدها وفضفاضًا -واسعًا- لا يُرَى منه إلا الوجه والكفان. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب.