شقيقة نيرة أشرف تُعلق على فيديو المشرحة: أصعب مشهد
الخميس 04/أغسطس/2022 - 10:46 م
نور احمد
علقت شروق أشرف، شقيقة طالبة المنصورة ضحية زميلها نيرة أشرف، على مقطع الفيديو المنتشر لشقيقتها وهي في المشرحة، والذي انتشر بقوة خلال الفترة الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قامت ممرضتان في مستشفى المنصورة العام بتصوير جثة المجني عليها في المشرحة، وإظهار أماكن الطعنات والذبح التي قام بها القاتل محمد عادل.
وأكدت شروق خلال حديثها مع قناة "العربية" أن أسرتها ستتخذ كل الإجراءات القانونية ضد مسرب مقطع الفيديو، قائلة: "صعب نشوف مشهد أختنا في المشرحة، وحسبنا الله ونعم الوكيل في المتعاطفين مع القاتل الذي مثل بجثتها وأطاح بحياتها غدراً".
وفي رد سريع قامت قوات الأمن في محافظة الدقهلية بالقبض على الممرضة التي صورت هذا الفيديو، والممرضة الأخرى التي عاونتها في تصوير مقطع الفيديو من خلال إظهار أماكن الذبح.
وبدورها بدأت النيابة العامة، في استجواب ممرضة مستشفى المنصورة العام، والممرضة الأخرى التي قامت بتصوير الجثمان، حيث أكدت النيابة العامة أنها بدأت في التحقيق في نشر مقطع الفيديو المذكور.
وبعرض المقطع المصور على النيابة المختصة التي تلقت بالتزامن مع ذلك الرصد بلاغ من والد المجني عليها "نيرة أشرف" يشكو فيه مدير مستشفى المنصورة العام القديم والطاقم الطبي الذي كان مصاحبا للمتوفاة، لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، مما ينال من حرمتها، وأرفق بالعريضة مقطعًا تضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها ظاهرة به الطعنات التي أصيبت بها، كما ظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.
وانتقلت النيابة العامة إلى مستشفى المنصورة العام القديم للاطلاع على المستندات الرسمية الثابت فيها تفصيلات حالة المجني عليها، والطاقم الطبي الذي تعامل معها، والوقوف على ما سجلته آلات المراقبة داخل المستشفى، مما قد يفيد في كشف الحقيقة.
وجاءت قرارات النيابة العامة كالتالي:
استدعاء والد المجني عليها لسماع شهادته، والاستعلام عن الطاقم الطبي الذي اختص باستقبال جثمان المجني عليها بمستشفى المنصورة، والذي صاحبها حتى خروج الجثمان منه، واستدعائهم جميعًا لسؤالهم.
وقررت النيابة طلب مدير المستشفى لسؤاله، وندبت الضباط المختصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للمساعدات الفنية لفحص الروابط المتضمنة منشورات المقاطع المرئية المتداولة المتعلقة بالواقعة، وتحديد القائمين على نشرها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وملابساتها.
اقرأ أيضًا..