بسبب دعمها للمثلية.. هجوم واسع على العراقية هدى قطان ومطالب بترحيلها من الإمارات
الثلاثاء 02/أغسطس/2022 - 05:08 م
نور أحمد
أثارت خبيرة التجميل العراقية هدى القطان جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد دعمها للمثلية الجنسية في العلن.
وأعلنت مؤسسة مستحضرات التجميل التي تمتكلها هدى القطان، عن دعمها للمثلية الجنسية وذلك في منشور واضح عبرمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وهو ما تسب في موجة غضب كبيرة ضد السيدة العراقية التي تحمل الجنسية الامريكية.
وتصدر عبر تريند الإمارات هاشتاج مقاطعة منتجات هدى القطان، حيث ظهرت مطالبات بايقاف خبيرة التجميل وسحب ترخيص اعمالها واعمال شركتها في أسواق دولة الامارات العربية المتحدة.
وعن هدى القطان فهي خبيرة تجميل وصانعة محتوى عبر موقع يوتيوب، حيث تهتم بشأن التجميل، وولدت في أوكلاهوما سيتي، الولايات المتحدة يوم 2 أكتوبر 1983، وهي واحدة من 4 أبناء لوالدها إبراهيم وزوجته سوسو العراقيين. انتقلت العائلة بعدها إلى كوكفل، ومن ثم إلى بوسطن. ودخلت إلى جامعة ديربورن ميشيغان حيث تخصصت في التمويل.
وانتقلت هدى القطان عام 2006 إلى دبي وذلك بعدما أصبح والدها مدرساً في الجامعة الأمريكية في الشارقة. بعد بضع سنوات، انتقلت هدى إلى لوس أنجلوس، حيث درست فن المكياج. من بين زبنائها عدة مشاهير مثل إيفا لانغوريا ونيكول ريتشي. ثم عادت هدى إلى دبي حيث أصبحت تعمل لدى شركة مستحضرات التجميل ريفلون كخبيرة تجميل. في أبريل 2010، وبناءاً على نصيحة أحد أخواتها، فتحت مدونة خاصة بالجمال باسم هدى بيوتي والتي تنشر فيها دورات تعليمية ونصائح حول التجميل والمكياج.
وافتحت شركتها الخاصة " هدى بيوتي" عام 2013 وذلك بعد نجاح مدونتها، وتم إطلاق أول منتج لها، وهو سلسلة من الرموش الاصطناعية. وحققت نجاحاً كبيراً بهذا المنتوج، والتي تشتهر بها كيم كاردشيان، بعد ذلك، بدأت شركة هدى، التي تتخد من دبي مركزا لها، في تقديم منتجات تجميل أخرى، بما في ذلك ألواح ظلال العيون، وأحمر الشفاه السائل، وبطانات الشفة، وألواح التظليل، وكريمات الأساس، والأظافر الزائفة.