مبروك عطية يوضح موقف عمر بن الخطاب من أخذ صداق النساء
الأحد 31/يوليه/2022 - 10:55 م
إسراء الحسيني
فسر الدكتور مبروك عطية من خلال فيديو له تم نشره من خلال صفحته الرسمية بالفيسبوك النهي السادس عشر الوارد في سورة البقرة والذي يقول فيه تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل."
تفسير الآية القرآنية
أوضح مبروك عطية أن الله قد نهانا عن أكل أموال بعضنا البعض بالباطل ولكن يمكننا أكلها بالحق وهذا ما أوضحه الحديث النبوي الذي قال فيه "صلى الله عليه وسلم "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه"، كما قال العلماء "مال الذمي كمال المسلم".
وآتوا النساء صدقاتهن
كما تحدث "عطية" عن أكل مال المرأة وأن هناك من الرجال من يستحل مالها وهو لا علم عاقبته خاصة وإن أعطته له ليس عن طيب خاطر حيث قال تعالى: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا".
وأضاف أن لعمر بن الخطاب موقف من هذه الآية حيث قال "والله لا آخذ من المرأة شيئًا لأن النساء يعطين رغبًا ويعطين رهبًا" أي أنه لا يكون واضح هل المرأة أعطت هذا المال حبًا أم خوفًا مِن مَن أمامها، وهذا يدل على الحيطة والحذر ومدى خطورة الأمر.
عقاب من يأكل مال الناس بالباطل
أكد "عطية" على أن من يأكل مال الناس بالباطل فإن ما أكله هذا سوف يأتيه يوم القيامة من جهنم وذلك طبقًا لما ورد في حديث الرسول "صلى الله عليه وسلم" والذي قال فيه للمسلمين حينما أخذوا من غنيمة الحرب قبل تقسيمها بالحق بينهم "أدوا الخياط والمخيط فمن أخذ شيئًا أتاه يوم القيامة من جهنم" وكان أحد الصحابة قد أخذ قش ليصنع بردعة منه لبعيره وقال للنبي عنها فقال له الرسول أنه بالنسبة لحقه فيها فهو له ولكنه لا يضمن مسامحة البقية في حقهم به.
اقرأ أيضًا..