بعد صبري على غربته وخدمة أهله كافأني بصدمة عمري وأنا كمان فاجأته، والتعليقات: "جدعة وبنت راجل"
الإثنين 01/أغسطس/2022 - 02:04 م
إسراء الحسيني
كتبت سيدة مشكلتها على إحدى صفحات الفيسبوك، قالت فيها إن زوجها يعمل في دولة الإمارات منذ 10 سنوات؛ حيث سافر منذ الأسبوع الثاني من زواجهم، وخلال غربته كانت تقوم بخدمة أهله؛ كونها تسكن معهم في المنزل نفسه، وكان يرسل لها أموالًا كل شهر استطاعت من خلالها أن تدبر مبلغًا، وقامت بشراء قطعة أرض وباعت ذهبها ووضعت من أموالها الخاصة في بناء هذا البيت.
عرفت إنه اتجوز عليا
وأضافت أنه في مرة من المرات كان يتحدث لأهله من خلال الهاتف بالألغاز، واستطاعت أن تفهم من خلال ذلك أنه قد تزوج ولديه أبناء من زوجته الأخرى، ويريد حينما يعود أن يقيم في البيت الجديد معها وحينما واجهته قال لها: "اخبطي دماغك في الحيطة" وذلك على حد تعبيرها؛ مما جعلها تقوم من خلال التوكيل العام الذي قام بعمله لها بنقل ملكية البيت الجديد لها من أجل أولادها؛ حيث إنها أنجبت منه هي الأخرى ولدًا وبنتًا، وحينما علم بما فعلت قام بتهدديها بالطلاق فوافقته وأنها ستأخذ أولادها وتقيم في هذا المنزل/ ولكن هناك من يقول لها إنها ظلمته بفعلتها هذه وهي تشعر بالحسرة على عمرها وشبابها الذي ضاع في انتظار عودته كي يعوضني عن غيابه.
خدتي حقك وحق ولادك
أكدت "ن.م" أنها لم تظلمه وأن ما أخذته منه بالتوكيل حقها وحق أولادها، وثمن لسنين شبابها الذي ضاع في انتظار عودة ذلك الزوج.
الفلوس والبيت هم عوض الله لكِ
أوضحت "ش.م" أنه هو من ظلمها حينما تركها وذهب وعاش حياته وتركها تفني حياتها وعمرها في خدمة أهله، وأن الأموال التي أرسلها لها كي تبني بها البيت هذه عوض الله لها.
إللي عملتيه هو عين العقل
كما علقت "أ.ع" قائلة إن ما فعلته هو الصواب وعين العقل، وشجعتها "و.س"؛ حيث قالت لها: "جدعة وبنت راجل"، وذلك على حد تعبيرها.
اقرأ
أيضًا..
مشكلة زوجة على سوشيال ميديا: «زوجي رومانسي بزيادة
اعمل ايه» والتعليقات: «ده بطر على النعمة»
حتى لا تتحولي من مظلومة لظالمة
أما "س.ف" فقد نصحها كي لا تتحول من مظلومة إلى ظالمة بأن تعرض ذلك البيت للبيع وتقدر نصيبها من بيع ذهبها وكذلك ما وضعته من مالها الخاص في البناء وتأخذه، وتأخذ كذلك جميع حقوقها كاملة، ومن بينها منزل لها ولأولادها، كما أنه مكلف بالإنفاق على أبنائه.