سمر المطيري تكتب.. كيف تتعامل مع المشاكل المصيرية «ما بعد الصدمة»؟
الأربعاء 27/يوليه/2022 - 10:32 م
سمر المطيري
كثير ما نمر بأوقات عصيبة للغاية، ومشاكل مصيرية تهدد أمننا، وأحداث تقلب حياتنا رأساً على عقب، فنتوه أحياناً ونحزن أحياناً أخرى، وتارةً يتملكنا الحزن، سنتعرف في ذلك المقال على الطرق الصحيحة للتعامل مع الشعور بالألم في المشاكل المصيرية.
تقبل وجود الألم فلا تلوم نفسك ولا تكثر من دور الضحية وتحزن على كونك تتألم فمن الطبيعي أن تشعر بألم في قلبك نتيجة حدوث كارثة أو فقدان عزيز عليك.
الفضفضة بطريقة سليمة منها البكاء والسماح للمشاعر بالخروج وإعطائها الوقت اللازم للتعافي.
ذكر الله سبحانه وتعالى، حينما تأتي أي فكرة سلبية أو الشعور بالحزن "التمسك بالله عز وجل هو من ينجيينا وهو القادر على تبديل الحزن بداخلنا إلى شعور باطمئنان وراحة".
التقبل بأي وضع الله ساقني إليه، وأتذكر جيداً أن الله معي أينما كنت "الله معي في الشدة والله معي في الفرح والله معي دائماً وأبدا" وإلتماس حكمة ربنا سبحانه وتعالى وتقبل الابتلاء كما والصبر وذلك للحصول على درجة عالية في الاختبار.
منع الكلام السلبي وتكرار الكلام الإيجابي مثل الرضا بقضاء الله، وسماع أيضاً كلام إيجابي مثل فيديوهات عن الصبر، والامتنان لله عز وجل على ما نملكه من جميع النعم.
إعادة ترتيب ما نفعله وتقويم الأخطاء، وعدم الاستستهال في البداية من جديد، لأنه قد تصاحب المشكلة التي تعانيها بعض الصعوبات أن تمارس حياتك الطبيعية.
تخلى عن التمسك بأشخاص أو بأسباب معينة والتوقع من البشر جميع الأشياء.
إشغال الوقت وعدم الفراغ لأن الفراغ آفة الحالة النفسية.
التركيز على الصوت الإيجابي بداخلنا ولا نستمع للصوت السلبي أبداً، نحن بداخلنا صوتين إيجابي يحفزنا ويساعدنا في النهوض وآخر سلبي يساعد على الهدم.
تفويض أمر من نحبهم إلى الله عز وجل، قد تكون من أصعب الابتلاءات رؤية من تحب في أزمة أو يتألم، اترك ما تحب لله ومن تحب لله، فالله أحن منك بخلقه.
توقع من الله الأفضل حتى مع وجودك في محنة أو أزمة، تذكر جيداً أنه لن يضرك ولن يتركك بمفردك، فكل ما يفعله الله عز وجل بحكمة لصالحك لا عليك.
في النهاية تعاملك مع أزمة أو مشكلة مصيرية في حياتك يظهر لك شخصيتك من الداخل الحقيقية، وأيضًا يظهر مدى صلابتك ومناعتك النفسية وتمتلك المرونة إلي أي مدي، والنقد يظهر مدى ثقتك بالنفس.
اقرأ أيضًا..