بطلة للإنسانية على أرض مصر.. حكاية "سارة محمد" في الهلال الأحمر| فيديو
السبت 30/يوليه/2022 - 01:01 م
بسمة خالد
يسعى الهلال الأحمر إلى تحقيق رسالته في خدمة الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم العمل التطوعي، فكل ما يقوم به من أنشطة من منطلق أنه جزء من المجتمع يهدف إلى خيره والنهوض به وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين فيه على السواء، مخصصًا لذلك كل ما لديه من موارد وخبرات وإمكانات بشرية وفنية، من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بما يحقق رسالة الهلال الأساسية وبما يساهم في تحقيق غير للبشرية عموماً ولأبناء الوطن على وجه الخصوص..
بطلة للإنسانية على أرض مصرية
وفيما يلي نموذج إنسانة وفنانة وبطلة وهو أقل ما يمكن وصف سما محمد به، فهي متطوعة في الهلال المصري تخرجت في كلية الفنون الجميلة، وبدأت رحلة التطوع في المؤسسات المختلفة منذ التحاقها بالمرحلة الاعدادية؛ حيث قالت عنه في تصريح خاص لهير نيوز: "الهلال الأحمر المصري هو مؤسسة غير ربحية وغير حكومية أيضاً، تعمل وفقاً للمبادئ للجنه الدولية للهلال والصليب الأحمر وهي عدم التحيز، الاستقلالية، الحيادية، الإنسانية، وعدم التميز".
حكاية سارة محمد في الهلال الأحمر
وتابعت: "أنا اتطوعت للهلال الأحمر من خمس سنين وكنت لسة في أولى جامعة بالنسبالي في الأول ماكنتش عارفة أعمل إيه، لكن مع التدريبات والتأهيلات ده شجعني إني أنزل أشتغل أكتر".
وأكملت كلامها: "لينا سبع فرق بنشتغل فيهم، أكبر الفرق هو الاستجابة للطوارئ، بيكون في حوادث كتيرة والحكومة محتاجة لدعم فاحنا بنقدم الدعم ده زي إسعاف المصابين، الجرحى، نقل الجثث، بنبتدي نعمل قوافل طبية في 27 محافظة ونبدأ نجيب دكاترة وأدوية تبعنا ونكشف بالمجان، خصوصاً في الأماكن النائية".
وأضافت: "في برضو فريق الترويج الصحي وهو إننا ننزل وسط المجتمع ونعرف إيه الأمراض والمشاكل المنتشرة، نحاول نصلح مفهوم الإسعافات الأولية هي إيه، ونوع آخر هو دعم نفسي للأطفال ومستشفيات خصوصاً لو بعد أزمة بنقدم الدعم ده".
وأكملت موضحة شروط التحاق بالهلال الأحمر؛ حيث قالت: "ناس كثير فاكرة إني عشان أتطوع للهلال الأحمر لازم أكون طب أو صيدلة ولكن ده مش حقيقي إحنا بنرحب بكل الكليات، أهم حاجة لازم يبقى عندك إنسانية وحب للعمل ده".
ثم اختتمت كلامها بتعريف الشهيد عمر-أحد شهداء الهلال الأحمر- قائلةً: "ده الشهيد عمر زميلنا من محافظة قنا، كان متطوعًا معانا في وقت كورونا، في عز ما كانت الدنيا مقلوبة والناس في بيوتها كان بينزل معانا ،ولما نزل مهمة تعقيم استشهد قبل ما يوصل".