الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مبروك عطية يوضح اختلاف مفهوم الأحياء والأموات عند الله والبشر

الثلاثاء 26/يوليه/2022 - 05:31 م
هير نيوز

إن مسألة الموت ستظل لغزا لا يعلم عنه البشر سوى ما قد قيل في كتاب الله وسنة رسوله وفي ذلك قام الدكتور مبروك عطية بنشر فيديو له على صفحته الرسمية بالفيسبوك تناول فيه الحديث عن النهي الثاني عشر من القرآن الكريم والذي ورد في سورة البقرة في قوله تعالى "ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون." 



الأموات والأحياء عند الله والبشر

وفي تفسير الآية الكريمة قال مبروك عطية أن الأحياء والأموات تختلف عند الله عن عند البشر فما يراه البشر أنه حي يرزق يكن عند الله في مقام الميت ومن هو ميت لدى البشر ومدفون تحت الثرى يكن عند الله حي يُرزق ايضًا والقياس في ذلك يكن قائم على الإيمان وعدم الإيمان، فالحي عند الله هو المؤمن أما الكافر فهو ميت عند الله سبحانه وتعالى.



صم بكم عم

كما قال "عطية" أن حكمنا على الإنسان بأنه ميت برغم أنه حي يكن لكونه يسمعنا ولكنه لا يستجيب لما يقال له وهنا يكن في مقام الميت واستشهد على ذلك بقوله تعالى "صم بكم عم" حيث جاء ذلك في وصف الكفرة كما قال عنهم "أموات غير أحياء."

ولكن لا تشعرون

أما عن مسألة الشعور فقد أوضح مبروك عطية أن الله سبحانه وتعالى أفقدنا الشعور بالموتى جميعًا فلة كان قد أكسبنا الشعور بالأموات ما تحركنا في الحياة خطوة واحدة حيث أوضح ذلك من خلال قصة قد رواها عالم قليل في القدم حيث قال أنه كان هناك رجل يقم ببناء بيت له وكلما آتى بقالب طوب كي يضعه ليكمل البناء كان هذا القالب يخرج عن المسار مما أثار اندهاش الرجل.



لا تلعني فقد كنت ملك

وبعد محاولات نفذ من خلالها صبر الرجل لينطق غاضبًا ذات مرة "الله يلعنك" هنا نطق قالب الطوب قائلًا "لاتلعني فقد كنت حاكم وكان من مثلك يعملون خدم لدي" ومن خلال تلك القصة يؤكد مبروك عطية بأن الوضع كان سيصبح هكذا لأن الميت يتحلل ويصير تراب وهذا التراب يصنع منه أشياء كثيرة مثل هذا القالب الذي نطق ليتساءل فهل لو كنا نشعر بهم كنا سنستطيع أن نمضي في حياتنا؟

اقرأ أيضًا..

ads