المتهم الثاني في مقتل الإعلامية شيماء: علاقتي بالقاضي المتهم بدأت بتجارة السيارات

كشف حسين الغرابلي، المتهم الثاني في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال، صديق القاضي أيمن حجاج، المتهم الأول بقتل زوجته المذيعة، بتفاصيل مثيرة خلال اعترافاته، وأوضح ظروف الجريمة، وكيف تم الخطيط لها وتنفيذها، وكيف حاول إخفاء الجريمة، والأسباب التي دفعته للاعتراف بالجريمة.

بدايةً اعترف المتهم الثاني، حسين محمد إبراهيم الغرابلي، أمام جهات التحقيق في استجوابه حول إشراكه بمقتل الإعلامية شيماء جمال قائلًا: "عمري 49 عامًا، وأنا أريد أن أقول إني أعرف المستشار أيمن عبد الفتاح من حوالي 20 سنة؛ لأنه كان بيتاجر في العربيات وأنا كنت بودیله العربيات للمعارض، وكنت باخد حسنتي وبعد كدة أنا سافرت دولة عربية سنة ورجعت فتحت مكتب عقارات، وهو كان بيتاجر في الشقق والعقارات، وكنت ساعات بشتغل معاه، أبيع له شقة أو أشطب له عمارة وبعدين أنا اشتغلت في المقاولات، وكنت برضه بشتغل معاه وعلاقتنا اتقطعت مع بعض من سنة 2010 حتى سنة 2019، وعرفت أن ابنه توفي في حادثة ورحت عزيته، وكنا بنتصل نسلم على بعض ولكن لم يوجد شغل بيننا، ومنذ عام تقريبا كلمته أنني كنت أريده الدخول معي في قطعة أرض، وعرضت عليه يأخذ شقة لكن هو مرضيش، بس أنا كلمته بعدها بشهرين وساعتها وافق، وعملنا عقد وأعطاني 80 ألف جنيه مقدم، وكان باقي مبلغ 20 ألف جنيه".

واستكمل المتهم الثاني بقتل الإعلامية شيماء جمال قائلًا: "إضافة إلى أنني كنت بتصل بيه كتير عشان يديني باقي الفلوس، بس هو كان مش بيرد عليا، وكان بيقولي أنا مشغول أنا مش معايا فلوس، لحد من حوالي شهر ونص فاتوا رد عليا وحسيت إنه بدأ يجر معايا ناعم، وبعدين قالي تعالى نتقابل في كافيه، ورحت قعدت معاه وساعتها قالي بقولك إيه شوفلنا مزرعة حلوة كدة نأجرها، فقولتله ليه، فقالي عشان لو معايا مصلحة نقعد قعدة حلوة فقلتله ماشي، وبدأت أدور على المزرعة فعلا، وفي ظرف يومين عرفت أجيب مزرعة كويسة في البدرشين، وقلتله عليها وكان إيجارها 8 آلاف جنيه في الشهر".

ونوه المتهم الثاني: "القاضي كان مسافر الغردقة لأنه شغال في الغردقة، وعندما عاد جلست معه وبعد كدة ذهبنا لمشاهدة المزرعة، وعجبته وقالي تمام وكمل باقي التشطيب وكلمنا الراجل صاحب المزرعة، اسمه الحاج عامر، لكي يرسل العقود حتى نمضيها، وبالفعل جت العقود مع ابن الحاج عامر، وجالنا عند المزرعة والمستشار أيمن مضى نسختين من العقد، وابن صاحب المزرعة خد نسخة والمستشار أيمن خد نسخة وادهاني قالي خليها معاك ومشينا، وقالي قابلني على قهوة في المهندسين بالليل".

واستكمل المتهم الثاني اعترافاته: "حينما التقينا بالليل قال أنا متزوج سيدة عرفي وتهددني بمشاكل كبيرة، وتريد 3 ملايين جنيه، لكي أطلقها بدون مشاكل، وعندما قلت له لماذا هذا المبلغ  كله قالي دي ست استغلالية، وأنا مش عاوز شوشرة فأنا قلتله الحكاية مش مستاهلة، الرجالة كلها متجوزة عرفي، فانهار وقالي هي بتهددني وعاوزة تروح الشغل وتفضحني، وعاوزة تروح تقول لمراتي، وأنا عاوز أوهمها إن المزرعة اللي احنا أجرناها اشتريتها وهكتبها باسمها؛ عشان أخلص منها وأطلقها وأنا سألته هنعمل كده إزاي قالي ملكش دعوة هي بتثق فيا، وأنا هقولها إني خلصت مصلحة لواحد وهو اداني المزرعة دي وهكتبها باسمك، بس أنت وضب وجهز المزرعة بحيث هي لما تشوفها تتشد ليها وتقول إنها مزرعة لقطة وحلوة، والباقي عليا، واداني شيكين بالفعل باسم محمد ابني، واحد بمبلغ 50 ألف جنيه والتاني بمبلغ 20 ألف جنيه".