استشاري يكشف لـ«هير نيوز» مدى خطورة «جدري القرود»
"جدري القرود" ليس من الفيروسات التي تنتشر على نطاق واسع، بل بنسب ضئيلة، فحالات الوفيات لا تتعدى 1%، كما أنه ينتقل عبر التلامس فقط، وهذا يجعل الفرد يأخذ جميع احتياطاته، حسبما قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز».
جدري القرود لا يشكل خطرا
وأضافت "عبد الوهاب" أن جائحة كورونا جعلت المواطنين في حالة من الذعر تجاه أي فيروسات جديدة، ولكن جدري القرود لا يتشابه مع كورونا في حدته ولا في
سرعة انتشاره، لذلك لا يسبب خطورة شديدة مثل جائحة كورونا.
وأكدت استشارى البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى
جامعة القاهرة على ضرورة أخذ
الاحتياطات وعدم التلامس، مع نشر الوعي الصحي بين الأفراد، ما يجعل الأمر مستقرا،
وناشدت المواطنين بأخذ الاعتبار في التحركات وعدم التواجد في أماكن من المحتمل
أن يكون بها إصابات، وعدم تلامس الأسطح واستخدام المطهرات بشكل دوري.
رفع حالة الطوارئ
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت جدري القرود
يستدعي حالة من الطوارئ العالمية؛ وكان ذلك بسبب زيادة عدد المصابين بالفيروس.
وكان
هذا القرار صدمة للأطباء والعلماء، وحرصت المنظمة على إعلان حالة الطوارئ بسبب اننتشاره
السريع الذي ظهر في الأيام القليلة الماضية وأعداد الوفيات الناتجة عن الإصابة به.
وكان قرار منظمة
الصحة العالمية بسبب
عقدها لجان طوارئ لتقيم الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود، وذلك بعد زيادة الوضع سوءًا
خلال الأيام السابقة، حيث ظهر الفيروس في 71 دولة.
أعراض جدري القرود باتت مخيفة
ولكن
بدأت أعراض فيروس جدري القرود في التحور والانتشار فهي باتت تختلف من فرد لآخر في حدتها
ومن مكان لآخر في انتشارها، ما أثار مخاوف من عدم التعرف على بعض الحالات المصابة،
ووجدت الدراسة التي أجريت على 54 مريضًا في عيادات الصحة الجنسية بلندن في مايو هذا
العام أن الأعراض اختلفت عما هو معتاد في جدري القرود حيث كانت أعراض الحمى والإرهاق
أقل، والآفات الجلدية في مناطقهم التناسلية والشرجية أكبر.
اقرأ أيضًا..