ما حكم قضاء المرأة الصيام عن زوجها المتوفى؟.. الإفتاء توضح
ورد سؤال إلى دار
الإفتاء المصرية، يقول فيه السائل: "ما حكم قضاء الزوجة الصيام عن زوجها المتوفى الذي لم يصم لعذر أو لغير
عذر؟".
من ترك الصيام لعذر لزمه قضاؤه
أكدت
دار الإفتاء المصرية، أن ترك الصيام لعذر من سفر أو مرض يرجى برؤه، لزمه قضاؤه،
فإن مات دون أن يقضيه، مع تمكنه من القضاء، بقي الصيام في ذمته، واستحب لأوليائه
أن يصوموا عنه؛ لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ
عَنْهُ وَلِيُّهُ".
أشارت
إلى أنه يجوز للمرأة أن تصوم عن زوجها الأيام التى لم يصمها فى رمضان، فلا مانع أن
تصوم وتنوي فى صيامها أن هذا الصيام عن زوجها.
اقرأ أيضًا..
مشغول أو كسلان؟.. أسرار تعينك على الانتظام في الصلاة
وأضافت
أن من بين الأعمال التي يصل ثوابها للميت: "الصدقة وتلاوة القرآن والحج
والعمرة والصوم، أما الصلاة فلا يجوز أن يقضيها عنه لأن الصلاة عبادة وصلة بين
العبد وربه لا يستطيع أحد أن يؤديها عن غيره".
وشددت
دار الإفتاء على أنه إن ترك الصيام لعذر من سفر أو مرض يرجى برؤه، لزمه قضاؤه، فإن
مات دون أن يقضيه، مع تمكنه من القضاء، بقي الصيام في ذمته، واستحب لأوليائه أن
يصوموا عنه؛ لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ
عَنْهُ وَلِيُّهُ".
لا مانع أن تصوم المرأة نيابة عن زوجها المتوفى
نوهت
أنه لا مانع أن تصوم وتنوي فى صيامها أن هذا الصيام عن زوجها.. مشيرة
إلى أن من بين الأعمال التي يصل ثوابها للميت: "الصدقة وتلاوة القرآن والحج
والعمرة والصوم، أما الصلاة فلا يجوز أن يقضيها عنه لأن الصلاة عبادة وصلة بين
العبد وربه لا يستطيع أحد أن يؤديها عن غيره".