أبرزها «في بيتنا رجل».. أفلام جسدت أحداث ثورة 23 يوليو
بالتزامن مع احتفال المصريين بالذكرى
الـ70 لثورة
23 يوليو، والتي أطلقها الضباط الأحرار عام 1952، ومعهم الملايين من خلفهم،
فقد وثقت السينما المصرية هذا الحدث الضخم والذي أثر في مستقبل الوطن من خلال
العديد من الأفلام، ومن خلال السطور التالية يستعرض «هير نيوز» أبرز الأعمال السينمائية
التي تناولت أحداث ثورة 23 يوليو.
"في بيتنا
رجل"
عرض فيلم
"في بيتنا رجل" عام 1961، ويعتبر واحدًا من أهم الأعمال التي تحدثت عن
ثورة 23 يوليو، وهو بطولة مجموعة من نجوم الستينيات من القرن الماضي وهم عمر
الشريف ورشدي أباظة وزهرة العلا وزبيدة ثروت وحسن يوسف، والقصة والسيناريو والحوار
لإحسان عبد القدوس ويوسف عيسى وإخراج هنري بركات.
ويبرز الفيلم
كفاح المصريين ضد الاحتلال الإنجليزي، وذلك من خلال شخصية شاب اسمه إبراهيم حمدي، والذي
نفذ اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاحتلال، واستطاع أن يهرب بعد إلقاء القبض
عليه، ليختبئ عند زميله محيي، وتوافق أسرة محيي على جلوسه معهم بعد تردد منهم في البداية، ومع مرور الأحداث يكتشف ابن عم سامية ويدعى "عبد الحميد" وجود
إبراهيم، ليغير مسار الأحداث تماماً.
"رد
قلبي"
عرض فيلم
"رد قلبي" في عام 1957، وهو من أشهر الأفلام التي تحدثت عن ثورة
23 يوليو، وضم العمل العديد من النجوم والنجمات في تلك الفترة وهم شكري
سرحان ومريم فخر الدين وأحمد مظهر وحسين رياض وصلاح ذو الفقار ورشدي أباظة، وهو من
تأليف يوسف السباعي وإخراج عز الدين ذو الفقار.
وقصة الفيلم معروفة
للجميع حيث تدور حول شاب فقير يدعى "علي" وهو نجل جنايني، ومع مرور
الأحداث يقع في حب "إنجي"، وهي أميرة من الأغنياء، لكن هذا الحب لم يستطيعا
الكشف عنه نظراً للتفرقة الطبقية التي كانت سائدة بتلك الفترة، وعندما علم والدها
قرر طرد والد علي، وقام بتهديد ابنته أنها إذا لم تقطع علاقتها بعلي فإنه سيدمره،
وتبتعد عنه إنجي لكن علي يظن أنها خانته بهذا التصرف، ثم ينتهي الفيلم بقيام ثورة
23 يوليو.
"الباب
المفتوح"
فيلم
"الباب المفتوح" بطولة فاتن حمامة وصالح سليم وحسن يوسف ومحمود
مرسي وشويكار، وهو عن قصة الأديبة لطيفة الزيات، وإخراج هنرى بركات.
ويحكي العمل
قصة فتاة من الأسرة المتوسطة، قررت أن تشارك في المظاهرات، لكن والدها عاقبها
بمجرد علمه بذلك، ورغم وقوعها في حب ابن خالتها لكنها تتركه بسبب بعده عن الأفكار
الثورية والمخالفة لفكرها، لتقابل بعدها صديق شقيقها وتحبه لأنه ثوري مثلها، وتكشف
الأحداث بعدها العديد من المفاجآت.
"القاهرة
30"
عرض فيلم "القاهرة
30" في عام 1966، وهو بطولة سعاد حسني وأحمد مظهر وحمدي أحمد وتوفيق الدقن
وأحمد توفيق، ومن تأليف نجيب محفوظ وكتب السيناريو والحوار صلاح أبو سيف وعلى
الزرقاني ولطفي الخولي، وإخراج صلاح أبو سيف.
وتدور قصة
الفيلم حول كشف حجم الفساد الذي كان يتواجد في البلاد خلال فترة الملك وحاشيته، وذلك
باستعراض لحكاية شاب يسمى محجوب عبد الدايم، يعاني من الفقر المتقع، ويبحث عن العمل،
ومن خلال الأحداث يتعرف على ابن قريته ويدعى سالم اﻹخشيدي، الذي يستغل ظروفه
الصعبة ليعرض عليه وظيفة جيدة في الوزارة التي يعمل فيها، ولكنه يشترط عليه مقابل
ذلك أن يتزوج من امرأة تدعى إحسان وهي عشيقة قاسم بك، ويبلغه أن قاسم بك سيزورها
في منزلهما مرة كل أسبوع بمعرفته، وبالفعل يوافق على ذلك.
"شروق
وغروب"
يعتبر فيلم
"شروق وغروب" من الأعمال السينمائية الهامة التي تحكي ثورة 23 يوليو،
حيث إن اسمه يعبر عن رمزية غروب العصر الملكي وشروق عصر جديد مع الثورة.
الفيلم ضم العديد من النجوم وهم: عمر الشريف وفاتن حمامة ومريم فخر الدين وكمال الشناوي وسعاد حسني وصلاح ذو الفقار.
أفلام لمست
الثورة
هناك أفلام
أخرى عديدة تحدثت عن ثورة 23 يوليو المجيدة، ولا يمكن إغفالها، ومن أبرزها فيلم
"الأيدي الناعمة"، بالإضافة إلى فيلم
"أيام السادات" الذي تناول قصة حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهو
واحد من الضباط الأحرار، والفيلم من بطولة النجم أحمد زكي وميرفت أمين ومنى زكي ومخلص
بحيري ويوسف فوزي وسيد عبد الكريم، ومن تأليف أحمد بهجت وإخراج محمد خان.
اقرأ أيضًا..