المساواة مع الرجل.. هكذا ساهمت ثورة يوليو في دعم المرأة المصرية
السبت 23/يوليه/2022 - 07:50 م
سمر المطيري
جاءت ثورة 23 يوليو لتنير الطريق أمام المرأة المصرية، وتساويها بحقوق الرجل، بعد سنوات طويلة من التهميش، فنالت العديد من المكتسبات، ومنحها العديد من الفرص السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وحقها في المشاركة والتعليم، وقد ساهمت المرأة المصرية بشكل فعال وكان لها دورا حيويا ومهما في إحياء الثورة والحصول على أفضل النتائج.
واكتسبت المرأة المصرية العديد من المزايا بعد الثورة أهمها:
المساواة بين الرجل والمرأة والتي اهتم بها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والمشاركة السياسية، وكانت أولها مشاركات المرأة في الانتخابات البرلمانية عام 1957، عندما تقدمت 8 سيدات كمرشحات للمجلس، وفازت واحدة منهن، وهي السيدة راوية عطية، ليكون أول دخول المرأة للبرلمان المصري.
وكذلك حقها في التعليم، حيث أقرت ثورة يوليو مجانية التعليم ومساواة المرأة والرجل في حقهم في التعليم، وكذلك حقها في الانتخاب والترشيح، وفي
الحياة الاجتماعية من خلال العديد من المشروعات، حيث انطلقت بعد الثورة العديد من المشاريع منها: مشروع الأسر المنتجة، ومشروع الرائدات الريفيات، ومشروع النهوض بالمرأة الريفية، بالإضافة إلى حصر الجمعيات الأهلية التي تقدم المزيد من الخدمات التنموية من تعليم وتدريب السيدات.
ثم تابعت بعد ذلك الدولة العديد من الإصدارات التي تدعم حقوق المرأة منها:
المجلس القومي للمرأة هي التي اتخذتها الدولة لرعاية ودعم وتمكين المرأة، وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسى وزارة التخطيط والمجلس القومى للمرأة بمتابعة وضع المرأة فى مراكز اتخاذ وصُنع القرار سواء فى المواقع القيادية أو فى إدارة مؤسّسات المجالس العامة والخاصة، كما طالب مجلس النواب بسرعة إصدار قانون مستقل لمنع الزواج المبكر.
مساهمة المرأة المصرية في ثورة يوليو
وقامت المرأة في ثورة يوليو بدور بطولى خلال أوقات الأزمات والذي تجلى بوضوح عقب هزيمة يونيو 67، ووسط الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة للنكسة بدأ دور النساء المصريات في الظهور فما بين الدعم المعنوي والتبرع بالدم والتطوع في المستشفيات وإدارة شئون الأسرة بأقل الموارد وتحفيز الأبناء على تعلم فنون القتال لتحقيق النصر والثأر من العدو واسترداد الكرامة، ولعبت المرأة دورا رئيسيا في تحقيق نصر أكتوبر 73 من خلال إعداد المجتمع للمعركة.
اقرأ أيضًا..